رغم عدم اقتناع جل الملاحظين بجدوى المشاركة فيها، فإن أنظار جل التونسيين ستتجه بعد ظهر الغد إلى رواندا أين سيستهل المنتخب الوطني مشاركته في النسخة الرابعة من نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بمواجهة منتخب غينيا لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة. و على الرغم من النقائص العديدة في الرصيد البشري بسبب الإصابات والتمارض وفي غياب المدرب الأول هنري كاسبارجاك لأسباب صحية وبقيادة حاتم الميساوي سيكون المنتخب التونسي أمام فرصة مواتية لتقديم عرض كروي طيب وتأكيد تفوق البطولة التونسية على المستوى القاري ولما لا تكرار انجاز سنة 2011 عندما توج سامي الطرابلسي وأبناؤه بلقب النسخة الثانية من المسابقة التي احتضنها السودان وقتها وطرد «القينيا» التي ترافق منتخباتنا الوطنية منذ ذلك الوقت. مواجهة اليوم تبدو فيها حظوظ عناصرنا الوطنية وافرة لتحقيق الفوز خاصة مع تواضع إمكانيات الفريق المنافس وتواضع خبرته في هذه المسابقة التي يشارك فيها للمرة الأولى منذ انطلاقتها في 2009. حاتم الميساوي مدرب النسور في هذا الحدث الإفريقي والذي لم يسلم من نيران المشككين في قدرته على قيادة المنتخب، سيكون بدوره أمام تحد من نوع خاص، حيث سيعمل في مرحلة أولى على الذهاب بعيدا في المسابقة والتأكيد بالتالي على جدارته بنيل ثقة المكتب الجامعي من ناحية وتكرار انجاز زميله سامي الطرابلسي مهندس فرحة 2011 والذي تحول إلى السودان في نفس الوضعية تقريبا بعد أن كان مساعدا للفرنسي برتران مارشان ليتحول إلى مدرب أول بعد العودة باللقب. ورغم أهمية النتيجة في حسابات باقي السباق فإن زملاء رامي الجريدي سيكونون أمام حتمية تقديم عرض كروي جميل خاصة وأن كتيبة الميساوي تضم عديد الأسماء القادرة على امتاع الجماهير التونسية بكرة جميلة افتقدناها مع منتخباتنا وفي بطولتنا المحلية أيضا. البرنامج: (14:00) تونس – غينيا (دانيال بينيت) bein sports 1