بين مؤيد ورافض لتعيين المدرب لطفي السبتي على رأس النادي خلفا للمدرب السابق مختار العرفاوي الذي دفع ثمن هزيمة الفريق في حوار دربي الأجوار الذي جمعه بمضيفه اتحاد سليانة بالرغم أن المسؤولية يتحمّلها كل الاطراف الفاعلة في صلب فريق الأولمبي الباجي.. ولكن للسّائل أن يسأل هل يمكن القول إن ابن الجنوب المدرب لطفي السبتي بقبوله تدريب الفريق وفي هذا الظرف الصعب الذي يمر به الأولمبي الباجي والذي تعقّد أكثر بعد الهزيمة الموجعة والمذلة ضد مستقبل قابس التي مازالت تلقي بظلالها على الشارع الرياضي بباجة وشاءت الأقدار أن يكون المدرب لطفي السبتي في أول مصافحة رسمية له مع الفريق مما خلف العديد من الانتقادات تجاه هذا المدرب رغم أنه قال وبالحرف الواحد إن الأولمبي الباجي سيظهر مستقبلا بصورة مغايرة لسابقتها بعد أن تم اثراء وتعزيز الرصيد البشري ببعض العناصر التي تملك من الخبرة والامكانيات البدنية والفنية ما يجعلها قادرة على الإفادة في بعض المراكز والأكيد أن الأولمبي الباجي في نسخته الجديدة فيما يستمد قوته بالاساس من المساندة التي ينتظرها من أحبائه وأنصاره الأوفياء لأن صمعة الناد ي في الميزان وبالتالي فإنّ كل من موقعه بات مطالبا بالمشاركة في تغيير الصورة الحالية للنادي والتي للأمانة لا تشرف فريقا في صمعة الأولمبي الباجي الذي كان بالأمس القريب تهابه أعتى الأندية. استعدادات خاصة للقاء بعد أن تم طي ونسيان الهزيمة الأخيرة التي انقاد إليها الفريق ضد فريق مستقبل قابس والتي وللأمانة درات وسط أجواء مشحونة بالغضب وهو ما اثر معنويا على مستوى الأداء الجماعي للفريق وفي هذا الصدد تحدث المدرب لطفي السبتي لللاعبين بلغة فيها الكثير من الرفع للمعنويات استعدادا لمباراة الكأس التي ستجمع يوم الثلاثاء القادم الأولمبي الباجي بضيفه فريق الملعب التونسي وسط أجواء مريحة ومشجعة من شأنها أن تساهم في إنجاح مختلف فقرات البرنامج الذي سطره بالمناسبة الجهاز الفني للفريق خاصة وأنه يدرك جيدا أن الحصول على تأشيرة العبور للدور القادم من تصفيات كأس تونس من شأنه ان يساهم في إعادة نكهة اللعب لزملاء المنتدب حديثا مروان التوزري والذي سيكون إلى جانب زميله المنتدب هو الأخر ناجح حمادي من الحاضرين في هذا «العرس الكروي» الذي ستعيشه مدينة باجة.