بعد التغلب على جمعية مقرين بخماسية كاملة والفوز على نادي كرة القدم بالحمامات بهدف فهمي قاسم، يجري صباح الغد بباردو، الملعب التونسي مباراته الودية الأخيرة قبل مواجهة النادي الإفريقي الأربعاء القادم لحساب الجولة الافتتاحية من مرحلة إياب الرابطة المحترفة الأولى، الود الأخير الذي سينطلق في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا سيجمع زملاء هاشم عباس بسبورتينغ بن عروس الذي يستعد بدوره لاستئناف نشاط بطولة الرابطة المحترفة الثانية، وستكون المواجهة فرصة جديدة للإطار الفني لتشريك بعض العناصر التي ينقصها نسق المباريات على غرار العربي جابر وفهمي قاسم وأشرف الزيتوني وسيف الدين بالعكرمي العائد من الإصابة. باستثناء «بن دحنوس» باستثناء المنتدب الجديد علاء بن دحنوس، الذي يتدرب على انفراد بسبب الإصابة التي تعرّض لها في حوار الأولمبي الباجي لحساب الدور السادس عشر، يوجد كامل الرصيد البشري على ذمة الإطار الفني بما سيمكنه من عديد الاختيارات قبل الدخول في منافسات البطولة الوطنية والشروع في مهمة الإنقاذ التي لن تكون سهلة ولكنها غير مستحيلة في حال اتحدت كل القوى ووقفت صفا واحدا خلف الفريق، بعيدا عن الحسابات الضيقة. عمل كبير في انتظار «تراوري» يبدوأن ما يقدمه المنتدب الجديد أداما تراوري، لم ينل إلى غاية اللحظة رضا المدرب ماهر الكنزاري، حيث لاح اللاعب متثاقلا للغاية وغير قادر على مجاراة نسق المباريات وهوما صعب عليه مهمة إنهاء مباراة الأولمبي الباجي. تراوري سيكون مطالبا بعمل كبير حتى ينجح في افتكاك مكانه في التشكيلة الأساسية خاصة وأن المنافسة كبيرة في خط وسط الميدان في ظل تواجد كل من فادي بن شوق ومارسيال كواسي ومالك الأندلسي وأسامة البوغانمي وخالد القربي وأشرف الزيتوني وفهمي قاسم. تململ لم يخف بعض اللاعبين تململهم جراء تأخر صرف جرايات شهر ديسمبر المنقضي والذي كان من المنتظر أن يتسلموها عشية أمس ولكن وقع تأجيل الأمر إلى يوم الغد حسب ما بلغنا من مسؤول بارز في الفريق، هذه الوضعية يجب أن يتمّ تداركها بسرعة حتى لا يفقد اللاعبون تركيزهم في هذه الفترة الحساسة من الموسم والتي يحتاج فيها الفريق إلى كل أسلحته للخروج من هذه الوضعية الصعبة. بقي أن نشير إلى أن الرئيس غازي بن تونس كان قد وعد قبل تسلمه مسؤولية قيادة الفريق بالقضاء على مسألة التأخير في صرف الرواتب وشدد على ضرورة تمكين اللاعبين من مستحقاتهم في وقتها ولكن هذا الوعد لم يتحقق بعد بما أن زملاء عباس لم يحصلوا إلى غاية اليوم على جرايات شهر ديسمبر.