مثل العنف في الوسط المدرسي محور يوم دراسي نظمته صبيحة امس جمعية تطوير التربية المدرسية فرع سيدى بوزيد بالاشتراك مع المندوبية الجهوية للتربية بسيدي بوزيد بفضاء مركز التربية والتكوين المستمر بالجهة بحضور المندوب الجهوي للتعليم بسيدي بوزيد وعدد من المتفقدين و المربين العاملين في المدارس الابتدائية و آخرين ممن تربطهم صلة بالقطاع التربوي وقطاع الطفولة برنامج اليوم الدراسي تضمن ثلاث مداخلات فكرية حول «العنف ظاهرة اجتماعية» و«عنف العدد في الامتحانات المدرسية التداعيات والمآلات» و« مدخل إحصائي :العنف أسبابه ومظاهره» أثثها كل من عمر الزعفوري أستاذ علم الاجتماع و المولدي قاسمي متفقد عام في التربية والمنسق العلمي للجمعية وحسن بلهادي مستشار الإعلام والتوجيه بسيدي بوزيد كما تضمن برنامج التظاهرة ثلاث ورشات حول «كيف السبيل للحد من العنف؟» و «أي دور للخلايا الاجتماعية ومجالس المؤسسة والجمعيات والهياكل في التشخيص وتقديم الحلول؟» و«أي منظومة للتقييم يكون للطفل فيها دور؟» وأشرف عليه كل من عبد المجيد زينوبي متفقد المدارس الابتدائية وفهمي الرابحي مندوب حماية الطفولة وإسماعيل الرابحي مستشار الإعلام. و قد مثل الملتقي فرصة للحضور الذين شددوا خلال تدخلاتهم عن رفضهم المطلق لمختلف أشكال العنف المدرسي وأوصوا بضرورة بعث نوادي ثقافية وعلمية في المؤسسات التربوية والاستعانة باخصائيين نفسانيين للإحاطة بالتلاميذ ومرافقتهم في مختلف المجالات و ذلك من أجل القضاء على كل أسباب العنف ومظاهره وإعادة مكانة المؤسسة التربوية وهيبتها التي تستحقها. و للاشارة فإن سالم السعيدي رئيس الجمعية قد وعد بتكثيف مثل هذه التظاهرات من أجل ايفاء التلميذ والمؤسسة التربوية والعاملين فيها ما يستحقون من عناية