عاشت المدرسة الإعداداية بنزهة السلطان ببرج السدرية أول أمس الأحد أجواء منعشة عرفت حفاوة كبير من إطارات المدرسة وكبار مسؤلي الجهة لوزيري التربية والشباب ناجي جلول وماهر بن ضياء اللذان كانا مرفوقين بوالي الجهة عبد اللطيف الميساوي والمعتمد الأول عبد الرزاق دخيل وذاكر العكرمي المندوب الجهوي للثقافة والمحافظة على التراث . هذه الزيارة تدخل في إطار الشراكة بين الوزارات الثلاث وهي وزارة التربية والشباب والرياضة والثقافة والمحافظة على التراث لدعم القطاع التربوي وترسيخها لدى الناشئة الخاصة بالأنشطة الثقافية خارج إطار المادة المدرسية كالرسم والمطالعة والفن والمسرح وغيرها من الأنشطة التي تسعى وزارة التربية بمساعدة من وزارتي الثقافة والشباب والرياضة لتثبيتها وتعميمها لدى أبنائنا التلاميذ في كل مدارس الجمهورية. وقد اطلع الوفد على عديد من القاعات ضمت ورشات في الرسم والموسيقى استمعوا خلالها لبعض المعزوفات أثثتها مجموعة من تلاميذ المدرسة منها معزوفة أغنية الفنان لطفي بوشناق «هاذي غناية ليهم» تجاوب معها الحضور أن شكل الوفد كورالا لهذه المجموعة بترديدهم الأغنية وتفاعلهم معها وقد كانت مشاركة المعتمد الأول عبد الرزاق دخيل متميّزة عند عزفه على آلة الكمنجة. ليواصوا بعد ذلك زيارتهم لبقية الورشات التي شهدت تأثيث عرض مسرحي قصير تناول موضوع الإدمان على المخدرات وما يلحق مخلفاته من انهيار العائلة ثم قاعة تم فيها عرض خاطف لشريط سينمائي لقصة تتعلق بالتلاميذ والمدرسة وغيرها من الورشات. وفي ذكريات البرجي المديرة المساعدة للحياة المدرسية الإعدادية والتعليم الثانوي بالمندوبية الجهوية للتربية أوضحت ل«التونسية» بأن «هذا اليوم يأتي بمناسبة تفعيل اتفاقية شراكة بين وزارة التربية ووزارة الشباب والرياضية ووزارة الثقافة. وفي هذا الإطار يندرج هذا اليوم التنشيطي للنوادي بمشاركة ناشطين بوزارة الثقافة الذين أتوا بكميات من الكتب أثّثوا بها مكتبة المدرسة في بادرة نتمنّى أن تلاقي صدى طيّبا بين تلاميذنا».