نظرت أمس الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب في قضية إرهابية تورط فيها شاب وجّهت له تهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي داخل وخارج تراب الجمهوريّة وتلقى تدريبات عسكريّة والدعوة لارتكاب جرائم إرهابيّة وتسفير الشبان للجهاد في سوريا وذلك على خلفيّة ضبطه مؤخرا بجهة بن قردان وهو بصدد التسلل إلى التراب التونسي. وباستنطاقه أمس من طرف القاضي تراجع عن اعترافاته السابقة لدى الوحدة المختصة في مكافحة الإرهاب وأفاد انه سافر إلى ليبيا للعمل ولم يكن يفكر إطلاقا في السفر إلى سوريا للجهاد فواجهه القاضي باعترافاته السابقة المتمثلة في تبنيه الفكر السلفي الجهادي وانضمامه إلى تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور وبتعرفه على شخص بجهة بن قردان معروف بكنية «أبو جهاد» ساعده هو وثلاثة شبان على السفر إلى ليبيا لتلقي تدريبات عسكرية قصد التحول إلى سوريا للجهاد وبأنه تلقى تدريبات عسكرية في صبراتة تحت إشراف الإرهابي أحمد روسي وأنّه إثر الانتهاء من تلقي التدريبات أمره الإرهابي نور الدين شوشان بالعودة إلى تونس لاستقطاب الشبان وإرسالهم إلى معسكرات التدريب بليبيا وسلمه 3 مسدّسات فضلا عن مكالماته الهاتفية التي أجراها مع الإرهابي نور الدين شوشان خلال تواجده بتونس. المحكمة بعد سماع جميع الأطراف قررت حجز القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم.