أعلنت مجموعة "أنونيموس" الحرب الشاملة على رجل الأعمال والمرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، في الأول من أفريل. وجاء قرار الحرب الإلكترونية لقرصنة مواقع المرشح الرئاسي المثير للجدل بسبب تصريحاته الداعية إلى منع المسلمين من دخول أراضي الولاياتالمتحدة الأميركية. وهذه هي الحرب الإلكترونية الثانية التي تعلن مجموعة "أنونيموس" خوضها خلال فترة زمنية قصيرة، وأُطلق على الحملة اسم "عملية ترامب OpTrump". وقد تداول مؤيدو "أنونيموس" مقطع فيديو ينتقدون فيه تصريحات ترامب، خلال محاولة المجموعة اختراق أحد المواقع التابعة له. وصرح أحد الملثمين الذين يرتدون قناع "أنونيموس"، قائلا:" لقد تابعناك لفترة طويلة وما رأيناه مقلق للغاية"، مضيفا:" لقد صدمت العالم بأسره بتصريحاتك وخياراتك المروعة". وأعلن المتحدث في شريط الفيديو أن كلامه نداء للإطاحة بالمواقع الإلكترونية لترامب، قائلا في الصدد:" ابحث وانشر ما لا يريد ترامب أن يعرفه الجمهور". وأكدت مجموعة "أنونيموس" شن حرب إلكترونية شاملة على المرشّح الرئاسي الجمهوري، دونالد ترامب، لوقف حملته الانتخابية والكشف عن معلومات سرّية وحسّاسة تتعلق به. جدير بالذكر أن "أنونيموس" نجحت في نشر معلومات شخصية تعود لترامب وموظفين عاملين لحسابه، بما في ذلك رقم الضمان الاجتماعي، علماً بأن "المجموعة" سبق لها أن هددت باستهداف دونالد ترامب سنة 2015 بسبب تصريحاته المتعلقة بالمسلمين.