بعد اللقاء الودي الأخير الذي انهزم فيه نادي حمام الأنف بنتيجة هدفين دون رد ضد النادي الإفريقي، منح الإطار الفني أمس يوم راحة للاعبين ليستأنفوا اليوم التمارين بحضور كل العناصر. وبقطع النظرعن النتيجة فإن المباراة الودية ضد النادي الإفريقي كانت فرصة للمدرب معين الشعباني للوقوف على بعض الثغرات التي لاحت في الفريق . وعليه فإن الجهاز الفني سيسعى خلال الحصص التدريبية القادمة لتعديلها قبل التحول إلى جرجيس وذلك لتفادي الأخطاء والنقائص التي ظهرت في بعض المحاور في اللقاء المذكور لضمان أوفر الجاهزية والإستعدادات للمباراة القادمة ضد فريق عاصمة الزياتين. أوفى الحر بما وعد قبل مغادرته أرض الوطن الأسبوع الماضي كان هناك تململ وبعض الإستياء من قبل اللاعبين على إدارة الفريق لعدم تمكينهم من رواتبهم لحساب شهر فيفري ولمعرفة الأسباب رغم علمنا بالظروف المادية القاصية والصعبة للفريق كانت «التونسية» آنذاك قد اتصلت بصاحب القرار السيد عادل الدعداع الذي أفادنا بأنه وحال عودته إلى تونس سيمكن كل اللاعبين من مستحقاتهم المالية . الدعداع كان على العهد فبعد عودته من السفر مؤخرا مكن أول أمس كل اللاعبين من رواتبهم لشهر فيفري وحسب ما أكده لنا فإن خلاص اللاعبين كان من ماله الخاص .وذلك حرصا منه على تجنب كل ما من شأنه أن يفسد الأجواء داخل الفريق وشحذ عزائم اللاعبين خاصة أن المباراة القادمة ضد الترجي الجرجيسي هامة للغاية.