تشهد العاصمة الليبية هدوءا نسبيا، وذلك بعد توتر صاحب وصول مجلس حكومة الوفاق الوطني، الذي رفضته حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام في طرابلس غير المعترف بها دوليا، وسط ترحيب دولي بخطوة الوفاق. ويأتي هذا الهدوء عقب عمليات إطلاق نار متقطع من أسلحة ثقيلة وانتشار قوات أمنية تابعة لحكومة الوفاق الوطني وإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية وسط العاصمة. وأعلنت الخطوط الجوية الليبية -عبر صفحتها على الفيسبوك- أن جميع رحلاتها القادمة من الخارج إلى مطار معيتيقة قد تحولت إلى مطار مصراته جراء الأوضاع الأمنية.