قال الدكتور سامي الرقيق المدير الجهوي للصحة ببنزت انه تم فتح بحث في ملابسات كل ما قيل بشأن المصابين محمد البوعزيزي (56 سنة)و جميلة البوعزيزي (76 سنة)اللذين كانا قد تعرضا لحادثة انفجار قارورة غاز بمنزلهما الكائن بمدينة منزل عبد الرحمان يوم 23 مارس الفارط وتم اسعافهما بالمستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة. وبيّن الرقيق ان فريقا طبيا وسيارة اسعاف كانا قد تحوّلا أمس لمقر سكناهما وأنه في غياب السيد محمد البوعزيزي الذي لم يكن متواجدا بالمنزل تم حمل الأم جميلة من جديد إلى المستشفى من اجل عرض حالتها على انظار فريق طبي ليقرر ما هو ممكن من تدخلات وعلاجات طبية بشأن حالتها سواء بمواصلة العلاج في بنزرت او بنقلها الى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس. وحول كل ما تم تداوله من تصريحات من قبل كامل المحيط العائلي للمريضين أكد المدير الجهوي للصحة ببنزرت ان التحقيق سيكشف كل الامور . وكان افراد أسرة المريضين قد عبروا عن عدم رضاهم عن الخدمات الطبية التي تلقاها المريضين مباشرة عقب خروجهما من قسم الانعاش بذات المؤسسة الطبية الجامعية بل وهناك من تحدث عن «طردهما» لدعم امتلاكهما دفتري علاج فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن ردّة فعل المصاب إزاء احدى الطبيبات الذي كانت بصدد تغيير ضمادات اثر شعوره بألم كانت وراء ما حدث.