للأسف الشديد لم يتمكن فريق الأولمبي الباجي في أول مواجهة له من مرحلة البلاي أوف من معانقة النجاح في اللقاء الذي جمعه بضيفه فريق اتحاد تطاوين قبل رحلته القادمة إلى ملعب رادس الاصطناعي والتي ستكون محفوفة بالمخاطر أمام منافس يتشابه معه في الوضعية ونعني به فريق نادي كرة القدم بالحمامات الذي انقاد إلى هزيمة أمام فريق جندوبة الرياضية.. وقد خلفت الهزيمة الأخيرة للباجية لوعة وحسرة لدى الشارع الرياضي بباجة الذي وجه انتقادات لاذعة للجهاز الفني للفريق ولبعض اللاعبين... ويجب الاّ تحط هذه البداية المخبية للآمال من العزائم بل بالعكس يجب العمل على استثمارها ايجابيا بما أن المشوار مازال طويلا وبإمكان زملاء الميساوي التدارك انطلاقا من المباراة القادمة ضد أبناء المدرب ماهر القيزاني والتي ستكون من فئة 6 نقاط ... وللأمانة لم تكن اختيارات المدرب لطفي السبتي في محلها، فلماذا لم يتم التعويل على خدمات المهاجم ناجح حمادي منذ البداية وهو الذي يمر في الآونة الأخيرة بفترة زاهية جلبت له احترام وتقدير الأحباء وعشاق الأحمر والأبيض، متوسط الميدان الهجومي هو الآخر تم تجاهله رغم أنه يعد قيمة كروية ثابتة ونعني به اسكندر الشيحي.. المدرب لطفي السبتي لم يحسن التعامل مع منافس هو للأمانة كان في المتناول لكن لعدة اسباب لم يتحقق الفوز المنشود رغم المساندة الجماهيرية الكبيرة من الجماهير التي تحولت إلى ملعب جندوبة بأعداد محترمة. الجهاز الفني للفريق بات مطالبا بالارتقاء بأداء الفريق خاصة في الدفاع وأن تساهم عناصر الوسط بشكل أفضل في الدور الدفاعي لأن الهدفين اللذان سجلا في شباك الحارس نديم بن ثابت كانا جراء هفوات بدائية لذلك لا بد من العمل بكثير من التضامن بين اللاعبين لكي يتمكن الأولمبي الباجي من تحقيق نتيجة إيجابية في ملعب رادس الاصطناعي بالذات رغم صعوبة المهمة امام منافس هو الآخر في أشدّ الحاجة إليها.. و في كلمة موجزة وضافية وشافية باتت الكرة بين أقدام اللاعبين والفاهم يفهم...