أعلن الجيش الليبي، ليلة أمس، عن تحقيق تقدم لافت على المحاور الجنوبية في محيط مدينة درنة وضرب طوق على "آخر" مواقع الجماعة المتشددة، في خطوة لاقت ترحيبا من المجلس الرئاسي. وقال المتحدث العسكري، علي بوستة، لوكالة الأنباء الليبية، إن "القوات المسلحة تتعامل مع آخر فلول تنظيم "داعش" الإرهابي بمحاور جنوب درنة"، وذلك بعد مواجهات وصفت بالعنيفة. وأشار إلى أن تحقيق تقدم جنوبي درنة، ولاسيما في محور "النوار"، مؤكدا استعداد غرفة عمليات عمر المختار التابعة للجيش تحرير المدينة من الجماعات الإرهابية والظلامية" في إشارة إلى داعش. وبالتزامن مع معارك درنة، يخوض الجيش معارك في مدينة بنغازي على بعد 250 كيلومترا غربا حيث سيطرت على عدد من أحيائها بعد أن دحرت مقاتلين موالين لداعش وجماعات أخرى. وكان المكتب الإعلامي للقوات المسلحة قد أكد أن القائد العام للجيش، الفريق أول ركن خليفة حفتر، يتابع سير المعارك الرامية لتطهير بنغازي، وذلك من غرفة عمليات الكرامة في منطقة بنينا.