مع بدء العد التنازلي لمباريات الرابطة المحترفة الأولى ازدادت وضعية نادي حمام الأنف تأزما حيث عرف الفريق خيبات متتالية في الجولات الست الأخيرة قد تكون لها عواقب وخيمة على مصير الفريق في الجولات الختامية من البطولة. فنادي الضاحية الجنوبية لم يذق طعم الإنتصار منذ الجولة الثانية من مرحلة الإياب وكان ذلك على حساب الشبيبة ومنذ تلك الجولة انقلبت نتائج الفريق إلى الأسوإ حيث تكبد أربع هزائم وتعادلين على أرضه أي أنه لم يجن من ست مقابلات سوى نقطتين ولعل ما قد يزيد من تعقيد أزمة الفريق هي مواجهاته القادمة التي تبدو صعبة خاصة أنها ستتزامن مع المرحلة الحساسة، ففي الجولتين القادمتين سيجد فريق بوقرنين نفسه أمام مهمة صعبة للغاية إن لم نقل مستحيلة بعد الأداء المهزوز الذي ظهر به الفريق في المباريات الأخيرة حيث سيتحول في الجولة القادمة إلى المتلوي أين سيواجه فريق المكان ثم في الجولة الموالية سيستقبل فريق عاصمة الجنوب المراهن رقم واحد على لقب البطولة والذي لا يختلف اثنان في أن هذا الأخير سوف يضع كل ما لديه من امكانيات للعودة بنقاط الفوز من الضاحية الجنوبية. وأمام كل هذه الظروف الصعبة والعوامل غير المريحة بنادي حمام الأنف أصبح الوضع يحتم على الفريق أن يكسب على الأقل ثلاث مباريات ليجمع في رصيده 9 وينقذ رسميا موسمه ويتفادى النزول.. ولذلك فالمسؤولية ملقاة على عاتق اللاعبين والإطار الفني والمسؤولين لتسخير كل الجهود لإنقاذ الفريق، وعلى المدرب معين الشعباني تعديل الأوتار والعمل على تحسين الإختيارات وتفادي كل النقائص والأخطاء التي كلّفت الفريق الكثير خاصة مع غياب التركيز وتسرع اللاعبين عند بناء العمليات الهجومية وهو ما مثل نقطة ضعف الفريق.