هي فضيحة بكل المقاييس ما كان حصل للنادي الرياضي الصفاقسي في مباراته الاخيرة امام الاتحاد الرياضي ببن قردان رغم ان كل شيء كان يوحي قبل المباراة بأن كل شيء يسير على ما يرام بفضل العلاقة الاخوية بين الفريقين والتي انقلبت رأسا على عقب اثناء وبعد المباراة وبالعودة بالتفصيل لما حصل فقد انطلق الامر مع ثلة من أحباء الفريق المحلي الذين كانوا متواجدين في حجرات الملابس وعلى ارضية الميدان متعللين بكونهم من لجنة التنظيم ولكن مراقب المباراة محمد الدبابي أصر على عدم انطلاق المباراة قبل اخراجهم ولكن استحال الأمر وقد حصلت بعض التطمينات من قبل الامن ولكنها لم تكن كافية وهو ما جعل المباراة اشبه ما تكون بلعبة « حومة» أكثر من ان تكون مباراة رسمية في رابطة محترفة وبعيدة عن مبدإ الاحتراف وأما أثناء المباراة فحدث ولا حرج فقد كانت قوارير المياه والحجارة تتساقط من كل حدب وصوب هذا دون نسيان تعمد كل من كان على ارضية الميدان اضاعة الوقت من لاعبين الى ملتقطي كرات الى مسيرين والذين كانوا يرتعون فوق الارضية يمنة ويسرة وعند نهاية المباراة فقد بلغ الامر حدّه من خلال إلقاء وابل من الحجارة تكفي احدها بأن تردي اي كان قتيلا إن أصابته على راسه في حركات ابعد ما تكون عن قيم الانسانية وهو ما جعل سيناريو أسامة الحسيني يعود الى الذاكرة بقوة في ظل لامبالاة البعض وعدم شعورهم بخطورة ما يحصل . «الزغلامي» يكمل ما بدأه قبل سنة قبل حوالي سنة تبارى النادي الرياضي الصفاقسي وضيفه النادي الافريقي على ارضية ميدان ملعب الطيب المهيري وقد انتهت المباراة آنذاك على نتيجة التعادل بهدف لمثله ومن المعلوم أن العلاقة بين الفريقين اكثر من اخوية ولكن كاد يفسدها آنذاك شهاب الزغلامي بتصرفاته وذلك باعتدائه بالعنف على اللاعبين وملتقطي الكرات واستفزاز الجماهير وذلك كردة فعل على طرده من قبل النادي اثر مسألة أخلاقية كما افادنا بعض المسؤولين ولم يكتف الزغلامي بهذا بل تواصل الامر في المباراة الاخيرة في بن قردان حيث لاحظنا انه كان وراء كل التشنجات التي حصلت على أرضية الميدان حيث تهجم على كل من له علاقة بفريق عاصمة الجنوب ثم تواصل الامر الى حد كيل تهمة كيدية لرئيس الفريق لطفي عبد الناظر بحث الأحباء على الاعتداء عليه في مطار جربة ولكن رئيس الفريق آنذاك كان قد سبق الحافلة على سيارة خاصة ودخل قاعة الانتظار الداخلية للمطار ولكن المناوشة حصلت في البهو الخارجي وهو ما يقيم الدليل على تزييف الزغلامي للحقائق وسعيه الى ترويج بعض المغالطات في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ولكنها لم تنطل كما أرادها هذا اللاعب وكل من سانده من أنصار الفرق المنافسة للنادي الصفاقسي . استياء عميق اتصل بنا الكثير من أحباء النادي الرياضي الصفاقسي ليلة امس وكامل نهار اليوم للتعبير عن استنكارهم وانزعاجهم الشديد مما ورد في قناة التاسعة التي سعى بعض المنتمين إليها الى حشر النادي الرياضي الصفاقسي وبعض لاعبيه في بعض المهاترات لغاية في نفس يعقوب أو لنقلها بصراحة لغاية في نفس محبي بعض الفرق الاخرى المنافسة على اللقب التي اشتد الضغط من جانبها قصد تسليط عقوبة على قائد النادي الرياضي الصفاقسي علي المعلول في لقطة أولها الجميع رغم انها كانت عفوية ولم تكن وراءها اي سوء نية من قبل معلول الذي تحدثنا اليه في خصوصها وأكد لنا انه أراد فقط ان يلقي بالمقذوفة خارج الملعب دون أي استفزاز ولعل أبرز دليل على ذلك هو عدم قيام جمهور بن قردان بأي ردة فعل آنذاك عكس بعض محللي التاسعة الذين يريدون بشتى الطرق الزج بمعلول في مثل هذه المهاترات وقد أكد الأنصار أنهم سوف يمارسون الضغط على الهيئة من اجل عدم السماح لهذه القناة بدخول الملعب من هنا فصاعدا نتيجة سياستها البعيدة عن الحيادية حسب ما ورد على ألسنتهم. إجراءات استثنائية بإيعاز من الانصار سوف تقوم الهيئة المديرة للنادي الرياضي الصفاقسي بالقيام ببعض الاجراءات الاستثنائية في المباراة القادمة التي ستجمع الفريق بالنجم الرياضي الساحلي حيث اشتد الضغط عليها كثيرا من قبل الاحباء الى حد التهديد بعدم الدخول الى الملعب وترك المدارج فارغة اذا ما تم السماح لكلّ محب من النجم بالدخول الى ملعب الطيب المهيري وقد علل الانصار قرارهم هذا بالاجراءات الاستفزازية التي حصلت في المباراة الاخيرة بين الفريقين في سوسة في كرة الطائرة والتي إضافة الى الاعتداءات التي طالت البعثة فقد رفض إثرها فريق النجم الساحلي دخول اي محب أو مسؤول من النادي الصفاقسي والاقتصار على اللاعبين وثلاثة مسييرين فقط وهو رقم مخجل ولا يفي بالحاجة وقد تم الاتصال آنذاك برئيس لجنة الاحباء في النجم قيس عاشور الذي إثرها السماح بدخول حتى بقية المسيرين حسب ما أفادنا به هؤلاء وهو إجراء سبق للنادي الرياضي الصفاقسي ان عانى منه قبل سنتين في مباراته في سباق رابطة الابطال الافريقية أمام الترجي الرياضي التونسي في العاصمة وكانت ردة فعل أبناء عاصمة الجنوب مماثلة في مباراة العودة وقد أكد الانصار انه لا تراجع في تهديداتهم بعدم حضور المباراة إن وقع السماح لأي شخص غير مدون على ورقة المباراة من النجم بدخول المهيري وذلك في سياق مبدإ المعاملة بالمثل .