قال وزير التجارة، محسن حسن، إن سياسة محاربة الإرهاب في تونس والقضاء على الفقر، ترتكز علاوة على البعد الأمني، وعلى البعد الاقتصادي والاجتماعي، وبعث مناطق على الحدود التونسية الليبية، وأخرى على الحدود التونسية الجزائرية، وهو في مراحل متقدمة. وأكد في حواره مع صحيفة "الشروق الجزائرية"، أن الأشغال بالمناطق الحدودية الليبية، ستنتهي نهاية 2017، مشيرا الى أن المنطقة الحرة ستكون ببن قردان جاهزة، وهو ما سيدفع بالتنمية في تلك الجهة. وفي ما يتعلق بالحدود الجزائرية، افاد وزير التجارة أنه تم الانطلاق في دراسة تشمل 14 معتمدية حدودية، وهي دراسة ستحدد طبيعة النشاط الذي سيتم القيام به في المناطق الحرة، في 2017 سنطلق في منطقتين هي ساقية سيدي يوسف باعتبارها رمز النضال والتحرر بين البلدين، ثم منطقة القصرين، على أن تُعمم على كامل الحدود. ولفت الى ان الدراسة ستكون جاهزة بعد أشهر، مضيفا أنه سيطلع المسؤولين الجزائريين إلى ما توصلت إليه. وتابع "ستعمل المناطق الحرة على دفع شراكة حقيقة بين القطاع الخاص الجزائري والتونسي، لتحقيق مواطن شغل لسكان المناطق الحدودية، وبعث مشاريع تفك العزلة على السكان، وهذه المشاريع ستوجه للسوق الجاهلية بتونس والجزائر والتصدير."