ما تزال قضية سحب الشارة الدولية من الحكم التونسي مكرم اللقام تثير جدلا واسعا في الشارع الرياضي في تونس فبعد أن قضت هيئة التحيكم الرياضي في تونس بنقض قرار المكتب الجامعي القاضي بإبعاد اللقام من القائمة الدولية لسنة 2011 وإعادة اقتراح اسمه وهو ما تجاوبت معه الفيفا في مرحلة أولى يأتي قرار مفاجئ برفض اعتماد اللقام كحكم دولي إثر تكوين لجنة خاصة للغرض. "التونسية " اتصلت بالحكم الدولي "سابقا" مكرم اللقام لمعرفة رأيه في كل ما حصل فكان التصريح التالي: " اعتبر نفسي ضحية مؤامرة حاكها رئيس المكتب الجامعي الذي حاول بشتى الطرق إقصائي من القائمة الدولية, رئيس الجامعة لم يقترح اسمي في القائمة الدولية في مرة أولى وبعد أن حكمت بإنصافي أقوى سلطة رياضية في البلاد تعمد رئيس الجامعة مرة أخرى إقصائي بعد أن وضع اسمي كثامن حكم في القائمة التي أرسلها إلى الفيفا في حين أني كنت رابعا في الترتيب وهو ما دفع الفيفا لعدم قبول اسمي بما أنها كانت مجبرة على اعتماد الأسماء السبعة الاولى التي وردت في القائمة المرسلة من طرف المكتب الجامعي... لقد قررت الاعتزال نهائيا بعد أن أدركت حقيقة الخور الذي ينهش الرياضة في تونس ورئيس الجامعة هو المسؤول الأول عن هذه المؤامرة بما انه سعى منذ البداية لإقصائي بعد أن رفضت الاستجابة لبعض الضغوطات التي مارسها علي والتي تعود ممارستها مع بقية الحكام.أنا لن اسكت عما حصل في حقي وسأكشف للرأي العام حقيقة ما يجري ولدي العديد من الدلائل والقرائن التي ستكشف للجمهور الرياضي الخفايا والممارسات المشبوهة التي يقوم بها رئيس الجامعة لقد تحدث ذات مرة وطلب الصفح من الحكام الذين مارس عليهم ضغوطات ولكنه لم يصفح عني لاني لم استجب لضغوطه. سأقاضي الجامعة التونسية لكرة القدم وسأطالب بتعويض مادي وأدبي عن الضرر الذي لحقني بعد 8 سنوات كاملة قضيتها في التحكيم,لا يمكن أن أتنازل عن حقي وعن الظلم الذي تعرضت له فانا أبلغ من العمر 37 سنة وكنت قادرا على الذهاب بعيدا ولم لا المشاركة في كأس العالم لكن رئيس الجامعة كان له رأي مغاير وأستعمل معي أسلوب لي الذراع..لقد سبق وان اتصل بي وقال لي حرفيا "شفت الرجال آش تعمل" وأنا سأريه الآن ما يفعله الرجال بحق وسأكشف حقيقته للجميع..." العربي الوسلاتي