اكد لنا الحكم الدولي السابق مكرم اللقام انه ينوي مقاضاة الجامعة التونسية لكرة القدم واللجنة الفيدرالية للتحكيم على خلفية اقصائه من القائمة الدولية واكد اللقام انه وكل المحامي علي عباس لرفع قضية استعجالية لحل المكتب الجامعي اضافة الى قضية عدلية ضد الحبيب ناني بتهمة استغلال نفوذ كما ذكر اللقام المتعود على مثل هذه الخصومات مع الهياكل الرياضية في تونس ان محاميه سيتحول الاسبوع القادم الى سويسرا لرفع قضية لدى المحكمة الرياضية الدولية ضد الجامعة التونسية لكرة القدم واللجنة الفيدرالية للتحكيم... مكرم اللقام أكد ان الحبيب ناني استغل نفوذه صلب اللجنة لحرمانه من المشاركة في المباريات وبالتالي اقصاءه من القائمة الدولية رغم انه أدار مباراتين في الموسم الفارط وتحصل خلالهما على اعداد جيدة لكن ذلك لم يشفع له لادارة مباريات اخرى وعلق اللقام على ذلك بان الحداد والحبيب ناني سعيا للانتقام منه متهما الجامعة واللجنة الفيدرالية للتحكيم على حد السواء بالفساد المالي واوضح الحكم "المثير للجدل" ان الجامعة رفضت تطبيق القانون و اعتماده كحكم دولي رغم اعتراف اقوى سلطة رياضية في البلاد بذلك متهما الحبيب ناني بخدمة مصالحه الشخصية والامتثال لاوامر" الكبارات" لذلك بقي صامدا في موقعه طيلة خمس سنوات قضاها في سلك التحكيم داخل الجامعة... واضاف اللقام ان ناني خالف القانون باعتماده للحكم يوسف السرايري وضمه للقائمة الدولية لان هذا الاخير يدير مباريات قسم النخبة منذ سنة ونصف والحال ان قانون الفيفا يشترط ان تكون المدة سنتين كحد ادنى. من جهة ثانية اكد مكرم اللقام ان ملف نزاعه مع الجامعة والذي عرض على لجنة تقصي الحقائق حول الفساد والرشوة أحيل على القضاء للبت فيه... واختتم الحكم حديثه بانه لن يقبل ان تنتهك حقوقه مجددا وانه سيكون سببا مباشرا في حل الجامعة وتنحية الحبيب ناني الذي يتراس اللجنة رغم انه لم يكن حكما دوليا في السابق وانه سيحرم بعض الاعضاء الجامعيين الطامحين في العودة الى انتخابات الجامعة ضمن قائمات جديدة من الترشح لان القانون يمنع ذلك...