يواجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اخطر ازمة سياسية منذ بداية ولايته الرئاسية في 2007 مع فضيحة «وورث بيتانكور» وآخر تطوراتها الاتهامات التي طالته بالاستفادة من مبلغ 150 الف يورو نقدا لتمويل حملته. وتندرج هذه المعلومات التي نفتها اوساط السلطة الاجرائية نفيا قاطعا ضمن سلسلة الفضائح والقضايا المثيرة للجدل التي تهز الحكومة الفرنسية منذ اشهر والتي ادت الاحد الماضي الى استقالة وزيرين حتى ان رئيس الحكومة السابق جان بيار رافاران اعتبر أمس ان على رئيس الجمهورية ان «يقول ما لديه بسرعة قصوى» بعد التطورات الاخيرة. ومن جهته، أدان الرئيس الفرنسي الاتهامات الموجهة اليه والى وزير العمل اريك وورث في هذه القضية معتبرا انه «افتراء يهدف الى تلطيخ السمعة دون اي اساس». وآخر فصول هذه القضية ما نشر أمس على الموقع الاخباري الالكتروني «ميديابارت» ضمن مقابلة مع المحاسبة السابقة لدى ليليان بيتانكور، وريثة مجموعة مستحضرات التجميل «لوريال»، المراة الاغنى في فرنسا.