يمكن القول إن علي الحفصي تمكن بفضل إلمامه بفنون الممكن من التأثير في رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وإنقاذ فوزي البنزرتي من عقوبة ثقيلة كانت لن تقل عن 6 أشهر وقد تصل في الحالات القصوى إلى سنة كاملة حرمانا من الجلوس على بنك الاحتياط وهي عقوبة تسري على كل المنافسات الإفريقية الخاصة بالأندية والمنتخبات الوطنية على حد السواء بعد أن قررت لجنة الانضباط التابعة للكاف تبرئة البنزرتي من كل ما نسب إليه وتسليط عقوبة إجراء مباراتين على فريق الترجي الرياضي دون حضور الجمهور إضافة الى خطية مالية وهي عقوبة جلدية بالنسبة إلى فريق باب سويقة بالنظر إلى الأحداث التي رافقت إياب الدور النهائي لكاس رابطة الأبطال الإفريقية. فوزي البنزرتي يعد المرشح الأول للإشراف على حظوظ المنتخب ويليه كل من عمار السويح ونبيل معلول رفقة بعض الأسماء الأجنبية التي أحيطت بهالة من السرية والكتمان يبدو أن علي الحفصي ما كان ليسافر إلى الخليج ويلتمس كل ظروف العفو من عيسى حياتو من أجل فوزي البنزرتي لولا أن هنالك قناعة بأن البنزرتي هو رجل المرحلة علما وأن الكشف عن خليفة مارشان سيتم في غضون الأسبوع الحالي أو نهايته على أقصى تقدير على كل يبقى كل شيء بأوانه