حقق المصالح القضائية بمكة المكرمة، في قضية انتحار مطلقة سعودية لم تتجاوز السابعة والعشرين من عمرها، عقب ضربها وتعنيفها بشكل وحشي على يد شقيقها الذي علم بخروجها مع طليقها. وكانت المطلقة ابتلعت كمية كبيرة من حبوب الضغط والسكر الأمر الذي أفقدها الوعي فتم نقلها إلى المستشفى، فتم إجراء غسيل معدة لها وتم تنويمها تحت الملاحظة الطبية. وحسب التقارير، فإن الفتاة تعرضت لضرب وتعنيف مبرح على يد شقيقها بعدما اتصل بها طليقها "29 عاماً" وطلب منها مقابلته خلسة دون علم أهلها، وهددها إذا رفضت أن ينشر صورها الخاصة، وبالفعل خرجت إليه كي تتفاهم معه حول الصور، لكنه خدعها، وقام بوضع كمية من الشراب المسكر في العصير حتى اختلّت قواها العقلية، وعندما تحقق له ما أراد أرجعها للمنزل وأعطاها نسخة من الصور. وقد اضطرت المطلقة لاعلام اهلها بما حدث فقام شقيقها بضربها فأقدمت إثر ذلك على الانتحار، وقد تم الإحتفاظ بشقيقها، وأُلقي القبض على طليقها، الذي عُثر بحوزته على الصور الأصلية.