غريب ما حصل اليوم الاثنين في اقليم الشركة التونسية للاستغلال و توزيع المياه بالقصرين حيث وجد المواطنون الذين قصدوا مقر الاقليم لخلاص " فواتير " الماء التي هلت عليهم و كان مندوب "التونسية" واحدا منهم لافتة امام شباك قباضة الاقليم تشير الى انها مغلقة .. و باستفسارنا لمسؤول بالاقليم عن سبب ذلك قال لنا ان عطبا حصل في الحاسوب الخاص بالقباضة و الشبكة الاعلامية التي تتولى ادارة عمليات الخلاص منع فتحها للقيام بوظيفتها في قبول اموال حرفاء الشركة .. و ان هذا العطب يتطلب وقتا لاصلاحه قد يتجاوز اليومين و على الذين يرغبون في دفع معاليم استهلاك الماء التوجه لمراكز البريد من اجل اتمام هذه العملية .. و فعلا فقد تحول عدد من المواطنين الى مركز البريد بوسط المدينة القريب من مقر " الصوناد " فوجدوه في حالة من الاكتظاظ تستوجب الانتظار ساعات ( دون مبالغة ) من اجل القيام باية خدمة فيه رغم وجود " تذاكر" تعطي الاولوية لمن وصل قبل غيره.. فهل تتجنب " صوناد " القصرين مستقبلا مثل هذه الاعطال التي " عطلت " مصالح حرفائها ؟ و هل كانت ستؤجل قطع الماء عن الذين تاخروا عن تسديد فواتيرهم لو حصل لهم طارئ منعهم من خلاصها في الاجال المحددة ؟ طارق الغرسلي