كما هو معلوم شهدت مدينة الحمامات خلال الثورة تضرر وحرق عدة مؤسسات تجارية وبنكية وإدارية أهمّها فرع الستاغ بالمدينة مما أدّى الى غلقه وبالتالي توقفه عن تقديم الخدمات للمواطنين وهو ما جعل كل سكان المعتمدية يضطرون للتحول الى الادارة الجهوية بنابل لقضاء شؤونهم لاستخلاص فواتير استهلاك الكهرباء والغاز وانجرّ عن ذلك مصاريف اضافية لهؤلاء خاصة للذين يسكنون في أقصى المعتمدية مثل الجديدي ولطرش على بعد 30 كيلومترا دون تحرك للمسؤولين لايجاد حل لهذه المسألة. لكن ما يلفت الانتباه في الموضوع وحسب مجموعة من المواطنين التقيناهم أن الحل موجود ويتمثل في استخلاص فواتيرهم بادارة الصوناد كما هو معمول به في كل الولايات تقريبا علاوة على أنه توجد اتفاقية بين الطرفين في الغرض بين الستاغ والصوناد منذ سنوات لخلاص كل طرف فواتير الآخر والدليل أن الستاغ تعمل بذلك حاليا لكن الصوناد تمانع. مما يجعلنا نطرح أزيد من سؤال حول هذا التصرف والحال أن الثورة جاءت لوضع حد له خدمة للمواطنين، لذلك مطلوب حل سريع لذلك.