تناقلت بعض وسائل الإعلام خبرا غاية في الطرافة مفاده تعرض علاء مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك، الى السرقة وتحديدا سرقة حذائه وذلك اثناء ادائه للصلاة بمسجد احد الاندية بالتجمع الخامس في مصر. وقد استقبل علاء مبارك الحادثة بابتسامة قائلا: "أنا الآن من عامة الشعب ، وأرفض تماما مجازاة العاملين بالمسجد على هذه الواقعة" ، وتم استدراك الأزمة بشراء حذاء آخر له. وقوبل هذا التصرف من نجل الرئيس بتصفيق حاد من جميع العاملين بنادي بتروسبورغ، وقدموا له التحية على روحه العالية وتعامله مع الناس دون كبر ، حتى يبدو وكأنه واحد منهم وليس ابن رئيس الجمهورية. وللاشارة فإن علاء هو المحبب إلى الشعب المصري وذلك حسب بعض المصادر الاحصائية ،خاصة اقترابه إلى المواطنين حين قرر إنشاء جمعية خيرية ودينية باسم نجله ، وقيل أنه ينفق عليها بسخاء شديد ويذكر أيضا أنه خلال تواجد علاء وأسرته بأحد الملاهي بمدينة 6 أكتوبر وعند ركوب نجله عمر أحد الألعاب سقط منها ، دون إصابته بأذى وعلى الفور أمر مدير مدينة الملاهي بمعاقبة مسؤولي التشغيل إلا أن علاء رفض تماما إلحاق أي أذى بالعامل ، واكتفى بقول الحمد لله حصل خير.