لم يتقبل الكيان الصهيوني اللقيط خبر تعاقد نادي برشلونة مع مؤسسة قطر التي ترأسها الشيخة موزة بنت ناصر المسند زوجة أمير قطر مقابل ملايين الأوروات. وبدأت إسرائيل في التباكي واستدرار عطف بعض الدول الأوروبية بداعي أن مؤسسة قطر الخيرية تدعم حركة حماس الفلسطينية باعتبار أن احد مؤسسي المؤسسة القطرية هو الشيخ يوسف القرضاوي الذي تنبذه اسرائيل لدعمه اللامشروط والعلني لحركات المقاومة في فلسطين والعراق. بدورها انطلقت حركات هنا وهناك من قبل بعض المؤسسات الأوروبية من أجل ضم المؤسسة القطرية الخيرية إلى لائحة الإرهاب مما سيمنع النادي الكاتالوني من تسلم الأموال من الناحية القانونية في حين انبرت وسائل الاعلام الصهيونية تتحامل على نادي برشلونة مطالبة بمقاطعة هذا الفريق الشهير وإحراق أقمصته وكل أعلامه من قبل الإسرائيليين.