عرفت المدينة العتيقة بجمالية خاصة وبأجواء مميزة وحركية متواصلة فهي عبارة عن خزينة للتاريخ لكن لا يمكن أن نتجول في أرجاء هذه المدينة دون أن تلفت أنظارنا تلك التسميات الغريبة والمثيرة لبعض الأنهج والأزقة ونذكر خاصة "نهج المر- نهج المحروق- نهج المشنقة- نهج الكبدة- نهج قاع المزود- نهج صباط العجم- نهج عنق الجمل..." ولئن كانت كل تسمية مرتبطة بحدث ما أو وراءها حكاية فإنها تثير حرج متساكنيها ويرغبون في تغييرها. وهنا نتساءل: أين دور اللجنة المهتمة بتغيير أسماء بعض الأنهج؟ وهل إلى هذا الحد تحتاج البلدية إلى تبريرات مقنعة لتوافق على التغيير؟ فمن حق الأهالي أن يطالبوا بتحسين أسماء الأنهج التي يقطنون بها وذلك بتغيرها بأخرى تليق بعراقة المدينة العتيقة وخصوصياتها .