أحيل يوم أمس على أنظار أحدى الدوائر الجناحية بمحكمة الاستئناف بتونس خادمتان بتهمة الإيهام بالجريمة. وجاء في أوراق الملف أن المتهمتان عمدتا الى إيهام مؤجرهما وهو طبيب يقطن بجهة بن عروس أن زوجته التي تعاشره منذ أكثر من 20 سنة تعمد إلى إدخال أشخاص إلى المنزل في غيابه وتمارس معهم الجنس. وبناء على ذلك تقدم الطبيب بشكاية إلى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس والتي أذنت إلى الفرقة الوطنية لحماية الأخلاق بإجراء الأبحاث والتحريات اللازمة. وقد انتهت الأبحاث إلى عدم صدق الخادمتين وأن تلك الزوجة كانت تمارس حياتها الزوجية بطريقة عادية ولم يظهر عليها أي سلوك مخل بالأخلاق. وكان الطبيب قد تقدم خلال إجراء الأبحاث بقضية طلاق وقد تم الانفصال بين الطرفين. إلا أن الزوجة تمسكت بحقها في تتبع الخادمتين. وقد مثلتا بناء على إحالة من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس أمام أنظار إحدى الدوائر الجناحية وقضت في شأنهما بالسجن مدة عامين. ويوم أمس مثلتا أمام إحدى الدوائر بجلسة الاستئناف بتونس وقد قررت المحكمة حجز القضية للتصريح بالحكم فيها في موعد لاحق. التونسية