استقدم كهل عشيقته الى منزله بجهة بن عروس في غياب زوجته التي كانت في زيارة عائلتها الا ان العشيقة سرقت سلسلة ذهبية على ملك زوجته في غفلة منه. وببلوغ الخبر الى مسامع الزوجة اشتكتهما الى أعوان الامن بالحي وأصرت على تتبعهما عدليا فأحيلا مؤخرا على أنظار احدى الدوائر الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس لمقاضاتهما. وأفادت الأبحاث المجراة في هذه القضية ان كهلا في العقد الرابع من عمره استسمحته زوجته بغية زيارة عائلتها والمبيت عندها فلم يمانع. وبذلك خلا له الجو فاستقدم عشيقته الى عقر داره لقضاء الليل معها في ممارسة الجنس وفي غفلة منه استولت على سلسلة ذهبية على ملك الزوجة. وفي اليوم الموالي للعملية عادت الزوجة الى المنزل وافتقدت السلسلة عندها ساورت زوجها الشكوك بأن عشيقته هي من استولت عليها فاتصل بها طالبا منها اعادتها اليه في كنف السرية التامة فرفضت. وفي الاثناء كان بعض الأجوار قد أعلموا الزوجة بأنهم لمحوا امرأة غريبة تدخل منزلها برفقة بعلها عندها اشتكتهما الى أعوان مركز الامن بالحي مدعمة شكواها بشهادة الاجوار الذين صرّحوا بما يفيد حصول الواقعة. وبجلب المشتكى به (الزوج) وسماع أقواله حاول في البداية الانكار الا انه ما لبث ان تراجع معترفا بتفاصيل فعلته. وبجلب العشيقة والتحرير عليها لم تجد من مفر سوى الاعتراف بفعلتها فحجز لديها المسروق وأعيد الى صاحبته التي أصرت على تتبع المشتكى بهما عدليا. وبختم الابحاث في شأنهما أحيلا على أنظار احدى الدوائر الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس لتتولى مقاضاتهما من أجل ما نسب اليهما.