وصلتنا رسالة من السيد الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان الإخراج والتصوير التلفزي بالتلفزة التونسية تضمنت لوما وتفنيدا للأعذار التي يقدمها خبير التحكيم في برنامج الأحد الرياضي السيد هشام قيراط حين يتحدث عن عجزه عن الحكم حول شرعية بعض الأهداف خلال مباريات كرة القدم التي تبثها التلفزة التونسية بسبب عدم وضوح لقطات التصوير التلفزي جاء فيها : في البداية نثمن ما تقوم به صحيفة التونسية من عمل صحفي متميز يبشر بنشأة صحافة الكترونية تونسية متطورة أنتم روادها.
وقد جاء في احدى مقالاتكم بتاريخ 26/12/2010 ما يفيد امتناع مخرج مباراة النجم الساحلي و النادي الصفاقسي عن اعادة هدف النادي الصفاقسي الملغى وكذلك تعصبه و اسائته للمتابعين للمباراة و في محض ردنا على ما ورد نؤكد سيدي بأن أعوان التلفزة التونسية بمختلف أصنافهم و مراتبهم لا يتصرفون على هواهم بل هم في عمل دائم لإرضاء السيد المشاهد بكل ما يقدرون عليه وما توفر لديهم من إمكانيات مادية تقنية و بشرية و هم لا يبخلون باي جهد لأداء ما يوكل إليهم من مهام بكل حرفية وحيادية و مهنية و كل من يحيد على ذلك توجد هياكل إدارية للمحاسبة والتأديب إن ثبت الإخلال لهذا نؤكد لا وجود لتعصب أو إساءة مقصودة لأي كان و الهدف تم تمريره عديد المرات في الأحد الرياضي و في البرامج الرياضية لقناة تونس 21 .
من جهة أخرى نستغل هذه الفرصة لنوجه خطابنا للسيد هشام قيراط المشرف على ركن المافيولا في برنامج الأحد الرياضي و ردا على ما جاء على لسانه عن كيفية تصوير التسلل في حصة الأحد الرياضي ليوم 26/12/2010 لنقول له بأننا لسنا في حاجة لدروس في كيفية تصوير مباريات كرة القدم فالعالم يشهد بكفاءة الإطارات التونسية من صحفيين و مصورين و تقنيين و مخرجين تعج بهم القنوات العربية و العالمية في كل أصقاع العالم و لعلمك سيدي في سنة 2004 عبرت لجنة تنظيم الألعاب الأولمبية بأثينا عن رغبتها في الإستعانة بكفاءات التلفزة التونسية كما فعلت لجنة تنظيم الألعاب الإسلامية 2006 بالسعودية نفس الشىء بعد نجاح التلفزة التونسية في تغطية بطولة العالم في كرة اليد 2005 أما عن درس الإخراج الذي سمعناه و الذي يحيل المسؤولية في عدم وضوح اللقطة المشار إليها إلى المخرج نفيدكم علما سيدى" المتظلع" في تقنيات الإخراج التلفزي أن ما تعتمدون عليه في تحديد عمليات التسلل هي كاميرا رئيسية تقع فوق المنصة الرئيسية على مستوى منتصف الميدان ليس من مشمولاتها البتة تصوير التسللات لعدم سماح زاويتها بالقطع التام بوجود التسلل من عدمه إلا في الحالات الواضحة جدا و ما تطالبون به في درسكم إن نفذ سيجعل اللاعبين في حجم الذبابة إن صوروا حسب ما ذكرت أما في ما يخص تصوير التسلل فهي كاميرا توضع في وسط المدارج على مستوى منطقة الجزاء تقريبا لكل فريق وهي الزاوية الوحيدة التي تحكم بدقة شديدة بشرعية التسلل أو نقيضه علما و أن وجود كاميرا خاصة بالتسلل في النقل التلفزي للمباريات تحدده الإمكانيات المتوفرة أولا وحالة منصات التصوير الواقعة وسط المدارج ثانيا و التي عانت التخريب و التهشيم في أغلب ملاعب الجمهورية .
لذلك كف سيدي إن تفضلت عن تحميل مسؤولية عدم حكمك بشرعية التسللات لعدم وضوح الصورة التي تستعملها في ركن المافيولا فالشماعة التي تستعملها نفد صبرها من تكرار ذلك و المراسلات الواردة على الإدارة من طرف الأعوان و النقابات تؤكد ذلك.
في ختام ردنا نعبر عن تقديرنا لكل ما يقدمه الجميع من صحافة مرئية و سمعية و مكتوبة و الكترونية لما فيه خير الإعلام الرياضي التونسي و رجاءنا أن تتركونا نعمل في صمت و من اجتهد و أصاب فله أجران و من إجتهد و لم يصب فله أجر و احد و شكرا .
الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان الإخراج و التصوير التلفزي بالتلفزة التونسية قيس بن مفتاح