نحن نعرف كما يعرف كل من هو قريب من قطاع التحكيم أن هشام قيراط من أكبر المدعمين والمناصرين للحكم نصر اللّه الجوادي النزيه والذي تنقصه فقط خبرة المباريات الكبيرة لكن قيراط ليس من حقه أن يدافع عن الحكم المشار إليه على حساب الحق والقانون فالحكم المذكور وقع في بعض الأخطاء التي اقتنع بها الحكم نفسه بعد المباراة لما عاتبه المراقب ووجّه له بعض الملاحظات لكن أن يأتي هشام قيراط في قناة «تونس 7» الفضائية ويبحث بكل الطرق الممكنة وحتى غير الممكنة على تبرئة الجوادي فهذا غير مقبول أو معقول وكان من المفروض أن يكشف قيراط الأخطاء ولا يخفيها مثلما فعل مع الانذار المستحق للهيشري عندما خلع قميصه بعد الهدف. قيراط كان يمكن أن يدافع عن الحكم بطريقة أخرى كأن يقول أن الخبرة تنقصه لمثل هذه المواعيد الكبيرة وهو ما جعله يرتبك ويخطئ عن حسن نية أما أن يقرّ قيراط بوجود الخطإ الذي جاء منه هدف التعادل في آخر دقيقة فهي المشكلة خاصة أن اللقطة التلفزية لم تبرز الصواب من الخطإ.. ثم ان هشام قيراط بذلك الرأي يدفع الحكام الشبان الذين يتابعون برنامج «الأحد الرياضي» للإعلان عن مخالفات غير واضحة.