أنهت اللجنة الفنية الخاصة بانتقاء المدرب الوطني أعمالها لتمرر صبيحة الغد مقترحاتها بخصوص اسم خليفة برتران مارشان القائمة النهائية ضمت 5 مدربين تونسيين وهم على التوالي فوزي البنزرتي وشقيقه لطفي ومراد محجوب ويوسف الزواوي وعمار السويح مقابل 4 مدربين أجانب نذكر من بينهم بول لوغوان وميلوفان راجفيتش الصربي. في هذا الصدد علمت "التونسية" أن المدرب الوطني الجديد وبغض النظر عن اسمه وجنسيته لن يتقاضى في مطلق الأحوال أكثر من 40 ألف دينار باعتبار كل المنح باعتبار أن التوصيات الصادرة ما انفكت تؤكد على وجوب التقشف وعدم إهدار الأموال العمومية سيما وأن الأجر الأدنى المضمون ببلادنا لا يزيد عن 300 دينار شهريا. من جهة أخرى سيكون العقد الممضى بين الجامعة والمدرب ذو أهداف محددة يلغى آليا في حالة عدم تحقيق الأهداف المتفق عليها سلفا بمعنى أن المدرب الذي سيشرف على المنتخب سيكون مطالبا ببلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 ثم الدور الثاني على أقل تقدير والأمر نفسه بالنسبة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 قبل الحديث عن ضرورة الترشح إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. • فيليب تروسيه "آوت" ودرس لومار في البال: نشير إلى أن المدرب الفرنسي فيليب تروسيه سقط من القائمة بسبب طلباته المالية المشطة من ناحية ومن ناحية أخرى بالنظر إلى الأصداء السلبية التي بلغت الجامعة بخصوص هذا المدرب من قطر والتي تفيد بأنه يعشق "التفلسف" بدرجة غريبة وعجيبة شأنه شان لومار فضلا عن حدة طباعه رغم سعي صديق تونسي له إلى تفنيد الرواية وتجميل صورة الساحر الأبيض ولكن سبق السيف العذل. • استياء من مدرب وطني أسبق: بلغنا أن اللجنة الفنية اتصلت في وقت سابق بممرن وطني قديم قصد أخذ مشورته ورأيه لكنه اعتذر عن تقديم النصح قائلا إنه طلق الكرة بالثلاث واختار لعب الكرة الحديدية التي برع فيها كثيرا بيد أن هذا المدرب اختار "إطلاق" عنان لسانه للانتقاد والنقد ورسم صورة تشاؤمية قاتمة للوضع والحال أنه أكد في وقت سابق بأنه لم يعد يتابع كرة القدم. • اجتماع المكتب الجامعي قد يتأجل إلى يوم الثلاثاء ! مازالت الرؤية لم تتوضح حتى الساعة بخصوص اجتماع المكتب الجامعي الذي سيزكي اسم المدرب الوطني الجديد وقد يتأجل هذا الاجتماع المنتظر أن يعقد غدا الاثنين إلى بعد غد الثلاثاء. الساعات القليلة المقبلة كفيلة بحمل الخبر اليقين.