أنهى الملعب التونسي آخر استعداداته لمباراة الجولة الأولى إيابا والتي سيتحول فيها زملاء سيف الله حسني إلى عاصمة الحناء قابس. هذه المباراة سيتغيب عنها الثنائي أيمن العياري وكواكو أوبان اللذان جمعا إنذاريهما الثالث في المقابل فإن التشكيلة قد تشهد تعزيزا جديدا يتمثل في الإيفواري الجديد مارسيال الذي أمضى إجازته وتحصل على تأهيله مما يجعل أمر التعويل عليه رهين قرار الإطار الفني. • حمدي جبنون يطير الليلة إلى ليبيا: يسافر الظهير الأيمن حمدي جبنون إلى ليبيا الليلة للتباحث مع مسؤولي أحد الأندية هناك بخصوص انتقاله. هذا التحول وإن كان يخفي في طياته موافقة ضمنية للمدرب والهيئة في التفريط في هذا اللاعب الذي لم يقض أكثر من 6 أشهر في الفريق فإنه يؤكد الرضاء الكبير عن أداء أمير الحاج مسعود الذي قد يتوسم فيه الكثيرون القدرة على إعطاء الجهة اليمنى للدفاع التوازن الكافي باعتبار أن "الحاج" لم يجر أكثر من مباراة بقميص الملعب التونسي وهو ما يجعل الحكم على أدائه أمرا سابقا لأوانه. - غدا آخر حصة تدريبية والمبيت في مطماطة: إذا كان الملعب التونسي قد أنهى تقريبا كل استعداداته فإنه يجري صببيحة الغد آخر حصة تدريبية ليشد الرحال على إثرها إلى مطماطة أين سيقضي ليلته قبل ملاقاة "الجليزة" يوم السبت بملعب قابس انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال. - التشكيلة المحتملة: تبعا لغياب الظهير الأيسر أيمن العياري ولاعب الارتكاز كواكو قد يضطر الإطار الفني إلى إجراء تحوير على مستوى خطط اللاعبين على غرار تحويل مروان تاج من جناح أيسر إلى ظهير والتعويل على مارسيال كلاعب ارتكاز ثان إلى جانب براهيما با لتكون التشكيلة على النحو التالي: رامي الجريدي – أمير الحاج مسعود – حمزة الزكار – سيف الله حسني – مروان تاج – براهيما با – مارسيال – مجدي المصراطي – إيهاب المساكني – الشريف دمبيا – رضوان بن وناس. - هل تجري الرياح كما يشتهي الملعب التونسي؟ الجولة الأولى إيابا ستحكم على منافسي الملعب التونسي المباشرين وهما نظريا النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي بخوض مباراتين صعبتين بالنسبة إلى نادي عاصمة الجنوب سيتحول إلى باجة والمعلوم أن الفوز على هذا لملعب يبقى أمرا غير مضمون أما النادي الإفريقي فيستقبل النادي البنزرتي وهو الفريق الذي غالبا ما يشكل عقبة يصعب تجاوزها للأفارقة رغم أن الملعب التونسي بدوره لن يكون في رحلة سياحية إلى قابس فمستقبل المكان كبد الترجي الرياضي هزيمته الأولى هذا العام ورحلته من أجل الإنقاذ تنتظر الانطلاق وهو ما لا يرغب المدرب لوفيغ ولاعبوه في أن يكون على حسابهم.