أنهى أبناء المدرب لويغ آخر حصة تدريبية بمركب باردو ليتوجه اللاعبون إلى نزل الباشا ليقضوا الليلة قبل ملاقاة الترجي الجرجيسي غدا على عشب الملعب الأولمبي بالمنزه بعد أن كان في الحسبان الإقامة بأحد النزل في ضاحية قمرت لكن الهيئة اختارت نزل الباشا بوسط العاصمة. ودون الدخول في المقارنات بين النزل وتصنيفها يبدو أن الهيئة تعاني من ضائقة مالية جعلتها تغير النزل في آخر لحظة. كما أن حالة من الامتعاض عمت اللاعبين لأن النزل يقع في قلب العاصمة ولا يساعد البتة على التركيز قبل لقاء الغد. • باتريك لويغ يغير التشكيلة وخطط اللاعبين: تبعا لإقصاء أيمن العياري في لقاء النادي البنزتي وتواجده تحت طائلة العقوبة وتغيب كواكو الذي سافر إلى الكوت ديفوار، سيجد المدرب لويغ نفسه مضطرا إلى إجراء عدة تحويرات في التشكيلة وفي خطط اللاعبين. على مستوى الجهة اليسرى للدفاع تبدو نية المدرب التعويل على مروان تاج او الشريف دمبيا في هذه الخطة أما على مستوى وسط الميدان فينطلق اللاعب إيهاب المساكني بأوفر الحظوظ لتعويض الإيفواري كواكو. لتكون التشكيلة على النحو التالي : رامي الجريدي – سيف الله حسني – حمزة الزكار – حمدي جبنون – مروان تاج (الشريف دمبيا) – مجدي المصراطي – ابراهيما با – أكرم معتوق – إيهاب المساكني – محمد كابيا – رضوان بن وناس (محمد السليتي). • محمد السليتي أثناء اللعب: لئن بذل الطاقم الفني مجهودا كبيرا لإعداد المهاجم محمد السليتي، الذي قطع خطوات مهمة على درب هذا البرنامج فلإنه مازال غير مستعد لخوض مباراة كاملة لذا فإن المدرب قد يشركه إما في بداية المباراة أو أثناء اللعب على أن لا تتجاوز مدة مشاركته شوطا وحيدا. • بلال يكن ضمن قائمة المدعوين: لئن تبدو علاقة المدرب لويغ بالمدافع المحوري بلال يكن في الآونة الأخيرة فاترة للغاية ووضعه خارج اهتماماته، إلاّ أنّ ذلك لم يمنعه من استدعاء هذا اللاعب لمباراة الغد. وتبقى مسألة التعويل عليه كأساسي من عدمها بيد المدرب لكن ذلك يبقى مستبعدا. • حمدي جبنون بين "الوسادة والولادة": الظهير الأيمن للملعب التونسي حمدي جبنون سيكون غدا في حوار مباشر مع فريقه الأم ترجي جرجيس، جبنون سبق له مواجهة ناديه الأصلي عندما كانت له تجربة خاطفة مع الترجي الرياضي لكن حوار الغد يكتسي طعما خاصا باعتبار الانجاز الذي حققه فريق هذا الموسم بتحقيقه لفوزين وتعادلين وعدم انهزامه وهو الأمر نفسه للملعب التونسي الذي حقق نفس الحصيلة، فهل يساهم جبنون في تحقيق الهزيمة الأولى لترجي جرجيس هذا الموسم أم ان العكارة هم الذين سيعكرون وضعية البقلاوة؟