كشفت مصالح الأمن الجزائري عن شبكة دعارة بالعاصمة الجزائرية خلال ال 72 ساعة الماضية من بينها قاصرات تونسيات إلى جانب فتيات من سوريا والمغرب وبعض الدول الأوروبية وصل عددهن إلى 50 فتاة حسب صحيفة "الأيام" الجزائرية. وقد تم استيراد هؤلاء الفتيات وتسخيرهن لأعمال الفساد والرذيلة من الجنس والخمر والمخدرات مما جعل أحد فنادق العاصمة الجزائرية يتحول إلى إمبراطورية حقيقية للفساد والدعارة. وأشارت الصحيفة إلى أن الشبكة لها فروع في عدد من ولايات الجزائر حيث كشفت الصحيفة أن أحد أفراد الشبكة كان يتردد كثيرا على ولايتي وهرانوعنابة وهو الأمر الذي يؤكد فرضية وجود فروع لهذه الإمبراطورية وبالتالي إمكانية حجز تونسيات أخريات ينشطن في هذه الشبكة. علما وأن عنابة توجد بالقرب من الحدود التونسية.