ما لبثت هيئة فريق باب سويقة أن أخرجت المهاجم النيجيري "مايكل إينرامو" من حساباتها بعدما أثار غضب رئيس الجمعية على ما يبدو حتى عاد الحديث من جديد عن تقديم عرض لهذا اللاعب من أجل تمديد عقده مع الفريق لمدة سنة ونصف. ويبدو أن الساهرين على حظوظ الترجي الرياضي أدركوا بعد "فورة" الغضب أن هذا اللاعب لا يمكن تعويضه في الوقت الراهن. فالترجي يفتقر إلى مهاجم له نفس الخصال وسوق الانتدابات شحيحة ولم تجد بمثله إلى حد الآن...وهذا ما يفسر في الواقع صبر هيئة الترجي الرياضي وعلى رأسها رئيس الفريق "حمدي المؤدب" على شطحات هذا اللاعب طوال هذا الوقت رغم التضحيات المالية الكبيرة وتكلفته الباهضة سواء على خزينة الفريق أو على "جيوب" حمدي المؤدب" وحتى عندما أراد فريق باب سويقة في هذه المرة الأخيرة محاولة فرض الانضباط وإعلاء صوته على صوت النيجيري "مايكل إينرامو" بصرف النظر عنه بسبب تمديده في عطلة رأس السنة وعدم التحاقه بتدريبات الفريق الذي تنتظره مواعيد هامة ومنها على وجه الخصوص لقاء القمة لحساب الجولة الافتتاحية من مرحلة الإياب أمام النجم الساحلي فإنه ما لبث أن وجد نفسه مضطرا لمهادنة اللاعب في محاولة جديدة ل"ترويضه" واقتلاع موافقته لتمديد عقده لفائدة الفريق خاصة أن "مايكل" أصبح مطلوبا من أكثر من فريق من ضمن المنافسين التقليديين للترجي على الألقاب على الصعيد المحلي وذلك بمجرد انتشار خبر حصول القطيعة بينه وبين الترجي. والأكيد أن مثل هذا المعطى جعل هيئة فريق باب سويقة تعجّل بمفاتحة اللاعب بتمديد عقده ولكن الثابت أيضا أن ترويض هذا اللاعب يتطلب ضخ أموال كثيرة لا نرى غير الترجي الرياضي ورئيسه قادرين على ضخها في الوقت الحالي..فهل ينجح "حمدي المؤدب" هذه المرة في ترويض "الأسد" النيجيري مثلما نجح سابقا؟ فلننتظر ونرى...