شكلت الأحداث التي تعيشها بلادنا هذه الأيام ضربة موجعة للسياحة التونسية بسبب آثارها المباشرة في الحجوزات أو قطع الإجازات وحسب مقارنة أجراها موقع مختص في السفر على الانترنات حول طلبات الحرفاء على النات في الفترة من ديسمبر 2010 إلى جانفي 2011 فإن الوجهة التونسية شهدت انخفاضا بنسبة 20 بالمائة بين شهر ديسمبر والفترة من 1 إلى 11 جانفي الجاري. ويعتبر هذا الانخفاض مهما حسب الموقع في مثل هذه الفترة من السنة التي كانت في الغالب تشهد إقبالا على الوجهة التونسية خاصة لدى السياح الذين يسافرون في آخر لحظة أو أولئك الذين يحجزون لفصل الصيف. ولاحظ الموقع بأن البعض من السياح استعاض عن الوجهة التونسية بوجهات أخرى مشمسة على غرار جزر الكاناري التي شهدت ارتفاعا بنسبة 80 بالمائة وتايلندا التي شهدت ارتفاعا بنسبة 33 بالمائة حسب نفس الموقع. هذا كما اضطر بعض وكلاء الأسفار إلى قطع إجازات بعض السياح ببلادنا على غرار الوكيلين البلجيكيين توماس كوك وجات آر اللذين شرعا بعد في ترحيل وفودهما السياحية من بلادنا كما من شأن السياحة التونسية أن تتأثر بسبب النصائح التي تسديها بعض الحكومات لمواطنيها بعدم السفر إلى تونس إلا للضرورة على غرار ما فعلته الحكومة الأمريكية وكذلك السويسرية من ذلك أن فريق سيون السويسرية ألغى التربص الذي كان يعتزم القيام به في ضاحية قمرت في الفترة من 18 إلى 26 جانفي الجاري.