الدكتور أحمد المناعي وهو كاتب و باحث تونسي كان شاهد عيان على عملية القبض عن ابن أخ الرئيس المخلوع " قيس بن علي " غير بعيد عن الوردانين من ولاية المنستير. وحصل ذلك ليلة الأحد حيث كانت مجموعة من الشبان في إطار اللجان الشعبية لحماية قرية الوردانين تقيم حواجز حتى قدمت سيارة بها مجموعة من بينهم رئيس مركز شرطة الوردانين الذي يعرفه الجميع فطلب منهم أن يتركوه يمر صحبة الأفراد الذين معه في السيارة و لكن الشباب رفضوا بشدة وطلبوا من عناصر الجيش الوطني الحضور بسرعة وعندما عرف رئيس المركز أن الأمر سيتطور إلى الأسوإ نزل ومن معه و الذين كانوا مسلحين وأطلقوا النار على الشبان فقتلوا أربعة شبان من بينهم شاب متزوج عمره 38 سنة وله 3 أبناء ، ورغم تفرقهم فلم يهربوا بعيدا عنهم وهو ما جعلهم يفرون بالسيارة وكانت وراءهم سيارتان يوجد في إحداها المدعو قيس بن علي و اتجهت السيارات الثلاث نحو مدينة مساكن لكن الشباب ببعض السيارات التي يملكونها انطلقوا وراءهم حتى وصول سيارات الجيش الوطني وتمكن الجميع من محاصرة هؤلاء المجرمين فكان إطلاق النار من الجانبين إلى جانب هروب بعض أفراد العصابة لكن الشبان حاصروهم وتم القبض على كل أفراد المجموعة بمن فيهم قيس بن علي غير بعيد عن الوردانين ، وقد تم يوم أمس الأحد دفن ثلاثة شهداء و اليوم يتم دفن الشهيد الرابع في الوردانين .