رجعت منذ امس الاثنين الحياة الى طبيعتها في مدينة القصرين بعد عشرة ايام كاملة تعطلت فيها مختلف المصالح الادارية و الصناعية لما انطلقت الاحداث الدامية يوم 8 جانفي التي اسفرت عن عشرات القتلى و الجرحى .. و الملاحظ في القصرين هو الغياب الكلي لمختلف اسلاك الامن الذين اكتفوا بالمرابطة في ثكنة النظام العام و داخل منطقة الشرطة منذ ان تم سحبهم من المدينة ليلة الاثنين قبل الماضي 10 جانفي .. و من يومها و المواطنون يسيرون حياتهم بمفردهم.