علمت التونسية من ضباط بالجيش الوطني من المتواجدين في مدينة القصرين ان مواطني الجهة نبهوهم الى تواجد عشرات القناصة و اعوان الامن السريين الذين ارسلتهم وزارة الداخلية منذ اسبوع لاخماد الحوادث الخطيرة التي حصلت بالمدينة مختفين في مقر منطقة الحرس الوطني بحي الزهور في وسط القصرين فقامت الدبابات المصفحة التابعة للجيش بمحاصرة المقر المذكور وسط حضور مكثف من الاهالي الراغبين في اقتحامها و كان مندوب التونسية حاضرا على عين المكان و عاين قيام الجيش الوطني بالقاء القبض عليهم جميعا و كان فيهم امراتان (قناصتان من الامن الرئاسي) تم حشرهم جميعا في شاحنتين للجيش و وقع اخراجهم من مقر منطقةالحرس تحت حراسة مشددة من الدبابات و العربات المصفحة حتى لا يفتك بهم الاهالي و توجيههم الى ثكنة الجيش بالقصرين وسط هتافات المواطنيين.. و للاشارة فان هذا الحي شهد ايام السبت و الاحد و الاثنين (8-9-10 جانفي )احداثا دامية قتل فيها القناصة و اعوان الامن ما لا يقل عن 33 شخصا و ادى الى اضطرابات خطيرة سرعان ما تحولت اصداها الى مختلف انحاء العالم بواسطة بعض وسائل الاعلام الاجنبية و شباب الجهة في شبكة الانترنات.