كان مصبا للفضلات تم غلقه في السنة الفارطة و ردم بالكامل ليتحول إلى مساحة شاسعة في موقع إستراتيجي بين مفترق طرق من جهة الطريق الوطنية رقم 1 و الطريق الحزامية و طريق بئربورقبة – بني وائل . فهو هنشير تفوق مساحته 150 هكتارا منه 12 هكتارا تابعة لملك الدولة و البقية على ملك الأهالي . ومنذ غلق هذا المصب بدأ الحديث عن إنجاز مشروع سياحي و سكني على هذا العقار وقد شاهد الأهالي في عديد المرات تردد بعض أفراد العائلة الحاكمة الذين بدؤوا يدرسون كيفية الإستيلاء على هذا العقار لتوسيع خارطة ممتلكاتهم التي أتت على مئات الهكتارات بجهة الحمامات و أكثر من ذلك فقد كانوا يفكرون في إفتكاك العقارات المجاورة بدليل أنهم كانوا وراء تحرير حوالي 300 قرار هدم للمساكن بالضغط على السلط الجهوية و المحلية لكن من ألطاف الله أنها لم تنفذ خوفا من إشتعال ثورة في صفوف المواطنين وجلهم من داخل الجمهورية ممن إشتروا عقارات لبناء مساكن و الإستقرار بالجهة .