لم تسلم مدينة حمام الأنف من العنف والتخريب حيث تعرضت العديد من المؤسسات التجارية والإدارية إلى أضرار جسيمة على غرار مركز الأمن الوطني والمغازة العامة ومخزن للتبغ والوقيد وغيرها من المحلات التجارية وحسب المعلومات التي استقيناها من مصادر جديرة بالثقة فإن الخسائر المادية تجاوزت المليارات . وحتى الملعب البلدي بحمام الأنف لم ينجو من أيادي المتهورين الذين لا يملكون ولو ذرة من الوطنية فقد تعرض هو الأخر ليلة أول أمس إلى عملية سطو من قبل هؤلاء حيث قاموا بسرقة العديد من الأحذية وبعض التجهيزات الرياضية . ولئن تبدو الأمور قد هدأت نسبيا في مدينة حمام الأنف فقد برزت على السطح رغبة كبيرة من مجموعة لا بأس بها من أحباء نادي حمام الأنف تطالب بإعادة هيكلة إدارة الفريق لتسيير شؤون النادي بأكثر شفافية وأكثر وضوحا والقطع مع الوجوه التي كانت تنتمي إلى الحزب السابق وذلك بعقد اجتماع خارق للعادة واتخاذ القرارات اللازمة.