علمت "التونسية" أن عديد الحكام بدؤوا في مراسلة الإدارة الوطنية للتحكيم ووزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية مطالبة إياها بإبعاد رئيس لجنة التكوين والرسكلة رشيد بن خديجة معتبرة إياه "رمز الفساد" ومن بقايا حلف سليم شيبوب وعبد الحميد سلامة ومن لف لفهم مستشهدين في هذا الصدد بقصة القرض البنكي الذي تحصل عليه رشيد عند إقامته مركب الأنس والبالغ 750 ألف دينار سنة 1991 من بنك الأمان ودون ضمانات بنكية أو فوائض بتدخل من سليم شيبوب رئيس الترجي الرياضي آنذاك. شق آخر لازال يحتفظ بالمقالات التي نشرتها « Jeune Afrique » قبل قرابة العقدين من الزمن والتي صنفت بن خديجة ضمن ما اعتبرته « Les corrompus de la CAF » أو مرتشو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم . نشير إلى أن رشيد بن خديجة سيجتمع يوم الإربعاء بمساعدين في لجنة التكوين والرسكلة للنظر في تعليق المحاضرات أو استئنافها والأكيد أن الأيام القليلة المقبلة ستأتي بعديد المستجدات.