أصبح رشيد بن خديجة الحكم الدولي السابق (بين 1983 1995) والمشرف حاليا على رسكلة وتكوين الحكام محل حلاف واعتراض من قبل العديد من الأطراف وحاصرته الاتهامات والانتقادات خاصة وبعضهم اعتبر الرجل «مواليا» لسليم شيبوب. «الشروق» اعتبرت أنه من المهم ان تحاور بن خديجة الذي ردّ على جميع هذه الاتهامات كالتالي: «كل ما يمكنني أن أقوله أنني مواطن صالح يحب البلاد والعباد وأضيف بأن الحجّة على من ادعى وحاولت جاهدا أن أنفع بلادي وتحديدا في قطاع التحكيم بكل ما تسنى لي من جهد وأؤكد ان علاقتي بسليم شيبوب عادية جدا كما أن طبيعة مهنتي في التحكيم لم تشمل التعيينات مثلا وانما أنا مجرد عضو بسيط وتأكيدا لما أشرت اليه أذكر هذا المثال فحسب: أنا لم أحضر حتى زفاف ابنة شيبوب وهو ما يقيم الدليل مرّة أخرى على أن علاقتي به عادية جدا... لذلك أقول لكل من يوجه نحوي اتهاما ما ليتقدم بالحجّة وأنا جاهز لقطع الرأس وكلامي هذا لكبيرهم وصغيرهم ومن جهة أخرى لا يمكن ان يكون الفرد محبوبا من قبل الجميع فقد كنت صعب المراس في عملي في تدريس الحكام وهو ما أدى حسب نظري الى محاولة بعض الاطراف استغلال الظرف الحالي بنية استهداف شخصي ويحز في نفسي أن يقدم بعضهم على اختلاق الأكاذيب وأعتقد أني أديت واجبي على أفضل وجه وكل ما أعرفه أنني أحب الرياضة والتحكيم بصفة خاصة، وتتسم علاقتي مع الآخرين بالاحترام المتبادل ولا أذكر أنني تسببت في الأذى الى أي فرد بل إنني ساهمت في تكوين جيل كامل من الحكام ولكم في الأسماء التالية أكبر دليل على كلامي هذا: بودبوس والسرايري والجوّادي... وغيرهم».