قامت رابطة حركة الوطنيين الديمقراطيين بالقصرين منذ الامس بتوزيع بيان على مواطني المدينة تدعو فيه كل الاطراف المعنية بالعملية التربوية الى العمل على انجاح مختلف الامتحانات الوطنية .. و قد تحصلت " التونسية " على نسخة منه و هذا نصه : " يستعد ابناء شعبنا لاجتياز امتحانات آخر السنة في ظرف حساس يتسم بالانفلات الامني الممنهج و حالة من الفوضى عمقها الخطاب التظليلي الرسمي .. لذلك تتوجه رابطة حركة الوطنيين الديمقراطيين بالقصرين الى الرأي العام داعية كل القوى الديمقراطية الى الانحياز الى جماهير الشعب و التحلي باليقظة حتى نقطع الطريق على قوى الردة من اجل حق ابناء العمال و الفلاحين و جميع فئات الشعب في التحصيل الدراسي و في ظروف ملائمة للاختبار و التقييم ( سادسة ، تاسعة ، بكالوريا ، امتحانات جامعية ). و أمام هذا الوضع الدقيق و وعيا منا بجسامة المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة و حرصا منا على انجاح السنة الدراسية: • نحمل السلط الجهوية و المندوبية الجهوية للتربية مسؤولية توفير كل الضمانات لحسن سير الامتحانات. • ندعو كل وسائل الاعلام الى تكثيف حملات التوعية في هذا الاتجاه. • ندعو رجال التربية الى ان يكونوا في مستوى التحدي الذي تطرحه المرحلة و ذلك بمضاعفة الجهد و اليقظة و التحلي بروح المسؤولية المعهودة لديهم. • نهيب بابناء شعبنا ان يبادروا بتشكيل لجان شعبية لحماية و حراسة المؤسسات التربوية طيلة فترة الامتحانات. • نهيب بابناء شعبنا تلاميذ و طلبة بملازمة الانضباط و الحذر و عدم الانسياق وراء النزاعات الفوضوية التخريبية صونا لحقهم في التحصيل و الترقي .. المجد للشعب الثائر و الخلود للشهداء و العزة لتونس النجاح كل النجاح لابناء الشعب. هذا و قد رصدت " التونسية " اليوم قيام بعض مناضلي الحركة المذكورة بتوزيع نسخ كثيرة من هذا النداء على مرتادي السوق الاسبوعية بالقصرين و في اغلب مناطق المدينة .. و قد لاحظنا ارتياحا كبيرا من المواطنين لهذه البادرة التي ننتظر ان تسير بقية الاحزاب السياسية و كل مكونات المجتمع المدني على منوالها لتوعية الجميع بضرورة توفير كل الضمانات لانجاح الامتحانات الوطنية التي اصبحت على الابواب.. مع الاشارة إلى ان عديد الاعداديات و المعاهد الثانوية بالقصرين بدأت في تكوين لجان لحماية مراكز الامتحانات التي ستجرى فيها تتكون من اساتذة و اداريين و اولياء سيرابط اعضاؤها طوال فترة الامتحانات امامها لمنع اي محاولة للتشويش على التلاميذ و المربين الذين سيراقبونهم.