أدان المجلس الإسلامي الأعلى للجمهورية التونسية الأحداث الإرهابية التي شهدتها معتمدية الروحية بولاية سليانة يوم الأربعاء الماضي والتي "تستهدف ضرب وحدة البلاد وإفشال ثورتها المباركة وتعطيل مسارها على درب الانتقال الديمقراطي." وتقدم المجلس في بيان أصدره اليوم السبت بأحر التعازي إلى أسرتي الشهيدين المقدم "الطاهر العياري" والرقيب أول "وليد الحاجي" اللذين استشهدا خلال هذه الأحداث دفاعا عن حرمة الوطن مؤكدا أن "ارتكاب هذه الأعمال الدنيئة محرم بصريح نصوص الدين الإسلامي الحنيف ومرفوض بكل المقاييس الإنسانية والأخلاقية والقانونية." وأعرب عن إكباره لجهود ويقظة قوات الجيش الوطني والأمن الداخلي ومتساكني المناطق الحدودية من أجل الحفاظ على سلامة التراب التونسي وامن المواطنين داعيا الأحزاب والجمعيات والمنظمات إلى التحفز الدائم والتجند الكامل للذود عن حمى الوطن والمساهمة في الكشف عن كل من يحاول زعزعة امن البلاد وإدخالها في دوامة العنف.