اصدرت جل الاحزاب السياسية امس بيانات مساندة لقوات الجيش الوطني وقوات الامن الداخلي في الدفاع عن الوطن والذود عنه. كما عبرت البيانات عن انشغالها لما عاشته مدينة الروحية من ولاية سليانة اثر الاحداث الاخيرة وتسلل عناصر ارهابية مما ادى إلى استشهاد مقدم في الجيش وجرح جنديين اثر تبادل لاطلاق النار مع المعتدين. وكانت حركة التجديد اول من عبّرت عن تنديدها الشديد بإقدام عناصر إرهابية على التوغّل في التراب الوطني وإطلاق النار على قواتنا المسلحة مما أدّى إلى إصابة أفراد من الجيش واستشهاد ضابط سام في الجيش الوطني. وقالت الحركة في بيان لها انها " تترحم في خشوع على روح شهداء الوطن وإنها تعبّر عن تجنّدها الكامل بجميع مناضليها للذود عن الوطن وتدعو الشعب التونسي قاطبة إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب جيشنا العتيد وقوات الأمن الوطني في الدفاع عن حرمة ترابنا والتصدّي لكل محاولات زعزعة أمن تونس وثورتها". حزب المؤتمر وفي ذات السياق عبر المؤتمر من أجل الجمهورية عن "بالغ الانشغال لخبر الأحداث الخطيرة التي جدت بمدينة الروحية والتي أدت إلى استشهاد مقدم في جيشنا الوطني وجرح جنديين على اثر تبادل إطلاق نار مع معتدين مجهولين تسللوا من خارج الحدود الوطنية." وتقدم بيان المؤتمر"بخالص التعازي لعائلة الشهيد متمنيا الشفاء العاجل للجريحين ويحيى جيشنا الباسل الذي حمى الثورة ويحمي حدود الوطن كما يتوجه لكل التونسيين بنداء حار من أجل رص الصفوف وإعلاء درجة اليقظة لتفويت الفرصة على أعداء الثورة من الداخل والخارج والتصدي لأية محاولة تهدف لزعزعة الأمن والإستقرار في بلادنا العزيزة ". النهضة من جهتها عبرت حركة النهضة عن "عميق انشغالها لما حدث في المدينة المذكورة وسخطها على الجريمة التي ارتكبت في حق البلاد وادانتها بكل شدة لكل اعتداء على حرمة البلاد وكل الجهات التي تقف وراءه مهما كانت هويتها ". ونبهت الحركة كل القوى السياسية والاجتماعية إلى خطورة محاولات اختراق البلاد بهدف إجهاض ثورتها " داعية "إلى وضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار وإلى المزيد من توحيد الصفوف دفاعا عن البلاد واستقلالها ووحدتها لإفشال كل محاولات إرباك الأوضاع بغاية تعطيل مسيرة الانتقال الديمقراطي". الديمقراطي التقدّمي وتوجّه الحزب الديمقراطي التقدّمي بتعازيه الحارة الى عائلة الشهيد وحيّى استبسال قوات الدفاع والحرس الوطني وتضحياتهم ويقظة مواطني الروحية وحرصهم على حماية بلادنا. وادان بيان التقدمي " تكرّر عمليات تسلل المسلحين عبر الحدود وكل من يقف وراءها والتي تهدّد أمننا القومي واستقرار الأوضاع في بلادنا وتهدف الى إجهاض ثورتنا." ودعا البيان إلى اليقظة والتآزر والتوحّد دفاعا عن ترابنا الوطني وأمن بلادنا وسلامة مواطنينا والتقدّم بكل ثقة من أجل تحقيق أهداف الثورة وإقامة الجمهورية الديمقراطية." حركة الوحدة الشعبية ونبهت حركة الوحدة الشعبية محاولات بعض الأطراف الخارجية والداخلية، التي لم تستسغ ثورة الشعب التونسي ضد النظام السابق، والتي تسعى جاهدة الى إجهاض الثورة التونسية وإدخال البلاد في دوّامة العنف والمجهول. كما دعت الشعب التونسي وكل القوى الوطنية الى الالتفاف حول المصالح العليا للوطن والذود عن حرمة التراب التونسي ضد كل ما من شأنه أن يمس من السلامة الجسدية للأشخاص أو مؤسسات الدولة وهياكلها. الطليعة العربي من جهته تساءل حزب الطليعة العربي الديمقراطي عن اسباب تعمد الجماعات الأرهابية المسلحة الدخول والتواجد داخل تونس ولأي غرض أو غاية معبرا في هذا السياق تمسكه ببقاء التراب الوطني التونسي بمنإ عن أي تواجد مسلح لأية مجموعة أو قوة كانت لتظل تونس مدنا وأريافا فضاء مدنيا بالكامل لا يحمل أحد فيه السلاح عدى القوات الحكومية المسلحة العسكرية والأمنية طبق القانون. الديمقراطي الوحدوي ودعا الاتحاد الديمقراطي الوحدوي الأحزاب السياسية إلى تجاوز الحسابات الضيقة والاهتمام بمستقبل تونس باعتبارها فوق الجميع مؤكدا رفضه لكافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف ضرب وحدة البلاد وحرمتها ويعتبر أن حماية الحدود من أية محاولات تسرب هي جزء من حماية الثورة وهي مسؤولية الجميع مواطنين وأحزابا وهياكل أمنية وغيرها. الوفاق الجمهوري وتوجه حزب الوفاق الجمهوري بالدعوة إلى كل مكونات المجتمع من احزاب ومنظمات وافراد للمساهمة كل من موقعه في توعية المواطن باهمية الامن الداخلي وعلى الحدود. وناشد الحزب كل المواطنين إلى الالتزام باليقظة والمساعدة على التصدي لكل الاطراف التي تسعى لبث البلبلة وتعطيل الانتقال الديمقراطي.