أدانت أحزاب تونسية العملية الإرهابية التي جدت في بلدة الروحية باعتبارها عملية كانت تستهدف ضرب وحدة البلاد و ثورتها . وقد دعا الاتحاد الديمقراطي الوحدوي إلى مزيد اليقظة لحماية الثورة من كل الأطراف التي لها مصلحة في إجهاضها من خلال أعمال إرهابية وغيرها. فيما دعا حزب النهضة الشعب التونسي إلى مزيد اليقظة لحماية ثورته والتصدي لكل محاولات التعدي على تراب الوطن و المس باستقراره وحماية ثورته المجيدة، كما نبه كل القوى إلى خطورة محاولات اختراق البلاد بهدف إجهاض ثورتها. ودعا المزيد من التوحد دفاعا عن البلاد وإفشال كل محاولات إرباك الأوضاع بغاية تعطيل المسار الانتخابي. من جهته استنكر حزب المجد الاعتداءات الآثمة التي أقدمت عليها مجموعة مسلحة ودعا إلى التصدي لكل أشكال وجود هذه المجموعات الإرهابية، أما حزب الوحدة الشعبية فدعا إلى التنسيق مع الحكومة الجزائرية لتنظيم دوريات مشتركة على الحدود الغربية والى استدعاء ضباط وضباط صف الاحتياط لتدعيم صفوف الجيش التونسي. من جهتها أعربت حركة الديمقراطيين الاشتراكين عن تنديدها بهذه الأحداث التي تهدد امن البلاد ودعا كل التونسيين إلى الالتفاف حول الجيش الوطني لحماية الوطن من كل مكروه والتصدي لكل من يريد إدخال البلاد في دوامة العنف. و ترحمت حركة التجديد على شهداء الجيش الوطني معربة عن تجندها الكامل للذود عن الوطن داعية الشعب التونسي إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب الجيش الوطني و قوات الأمن الوطني للدفة عن حرمة التراب الوطني والتصدي لكل محاولات زعزعة امن تونس واستقرارها.