تركزت مشاغل أهالي قبلي خلال جلسة العمل التي عقدها السيد ياسين إبراهيم، وزير النقل والتجهيز بولاية قبلي، يوم الأربعاء، حول سبل دعم البنية التحتية في المجالين. وأثار الحضور بالمناسبة عددا من المواضيع تعلقت خاصة بالإجراءات الكفيلة بدفع التشغيل والمقاييس المعتمدة لاسناد الرخص في مجال النقل والمواصفات المعتمدة لاختيار صفقات انجاز بعض البناءات العمومية التي يتهدد بعضها خطر السقوط. كما تطرقوا الى افاق انجاز الطريق الحزامية لقبلي ومشروع حماية المتساكنين بالمناطق المحاذية لوادي المالح الذي بلغ مرحلة فرز العروض، وفق ما افاد به الملحق الاعلامي بوزارة النقل. وافاد السيد ياسين ابراهيم، ان الوزارة بادرت الى احداث خلية عمل تتولى متابعة الاولويات والمشاغل الحينية للمواطنين خاصة في ما يتعلق بالتشغيل ومراقبة المشاريع المنجزة والمبرمجة. واوضح لدى تطرقه الى مواصفات انجاز البناءات العمومية ضرورة تفعيل دور لجان المراقبة بالادارة الجهوية للتجهيز وتحديد المسؤوليات. وتعرف السيد ياسين ابراهيم خلال زيارته الميدانية على مشاغل المهنيين بمحطة سيارات الاجرة, والمتمثلة اساسا في بعدها عن وسط المدينة وهو ما ادى الى عزوف اصحاب سيارات الاجرة عن استغلالها. علما وان كلفة المحطة ناهزت 150 الف دينار. وعاين الوزير من جهة اخرى، مدى تقدم انجاز مشروع الطريق الحزامية لمدينة قبلي. واطلع على وضعية الطريق الرابطة بين قبلي والجرسين التي تمتد على نحو 60 كلم وتؤمن نقل نحو 25 بالمائة من صابة التمور بالجهة. ويتبين من المعطيات المقدمة بالمناسبة انه قد تم الترفيع في الميزانية المخصصة للجهة على مستوى التجهيز من 3 ملايين دينار سنة 2010 الى 5ر22 مليون دينار سنة 2011 كما تمت الزيادة في طول المسالك الفلاحية المزمع تعبيدها بالجهة خلال هذه السنة الى 55 كلم مقابل 11 كلم كانت مبرمجة بداية المخطط