لا زال تواجد ال 438 سيارة سياحية الموجودة بالميناء التجاري بجرجيس والموجهة إلى ليبيا محل احتجاجات متواصلة من قبل أهالي المدينة بلغت أمس الاثنين حد اقتحام فضاء الميناء وسرقة 3 سيارات والاعتداء بالعنف على صاحب شركة الشحن المكلفة بنقل السيارات إلى ليبيا. وطالب صاحب الشركة السلطات المعنية بالسماح له بإخراج السيارات في اقرب وقت وتسليمها إلى أصحابها الذين لا علاقة لهم - حسب تأكيداته- بكتائب القذافي ولن يقع بأي شكل من الأشكال استغلال هذه السيارات في أغراض عسكرية تهدد سلامة الشعب الليبي. وأكد أن التحفظ على هذه السيارات في الميناء لحمايتها من خطر النهب والسرقة سيعكر الأجواء أكثر في مدينة جرجيس. من جهة أخرى شهدت عدة مناطق بولاية مدنين اليوم عدة تحركات ووقفات احتجاجية شملت بالخصوص منطقة "حسي عمر" للمطالبة بالتنمية العادلة ومعالجة البطالة وتوفير المرافق العامة.