نظم اليوم صحفيو وتقنيو جريدة "الصحافة" اعتصاما بمقر نقابة الصحفيين التونسيين تعبيرا عن احتجاجهم على عدم استجابة المدير العام لشركة "سنيب" السيد حميدة بن رمضان لمطالبهم المتمثلة في تطوير مضمون الجريدة وإبقائها يومية. وأوضحت السيدة سكينة عبد الصمد كاتبة عامة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن النقابة الوطنية سيكون لها تحركات فعلية وجدية تجاه جريدة "الصحافة" إذا لم يستجب السيد حميدة بن رمضان لمطالب العاملين فيها وتتمثل هذه التحركات حسب ما صرحت به السيدة سكينة عبد الصمد بالقيام باعتصام مفتوح وإمكانية الخروج في مسيرة رغم أن نوايا النقابة لا تذهب إلى التصعيد وإنّما إلى إيجاد حلول لإخراج جريدة "الصحافة" من أزمتها كما بينت ان هناك مشاورات مع الوزارة الأولى ومن المنتظر أن يتم عقد لقاء في القريب العاجل لبحث وضع "الصحافة" إلى جانب وضعية "دار العمل" بخصوص بعض المؤسسات التي لم تستجب لانتداب بعض الصحفيين. وأضافت نعيمة القادري صحفية بجريدة "الصحافة" قائلة :"إن السيد حميدة بن رمضان رغم جميع التحركات النضالية للصحفيين والتقنيين ورغم تغير مضمون الجريدة وتحسنها إلا أنه لم يأخذ أي قرار بالتراجع عن قراره". وكشفت أيضا أن هناك ضغوطات نفسية تمارس عل بعض صحفيي الجريدة. وافاد بعض الصحفيين أنهم لم يتقاضوا أجورهم منذ فترة وقام بعض الصحفيين من جريدة "الشروق" و"الصريح" و"الصباح" و "موزاييك" بوقفة تضامنية مساندة لصحفيي جريدة "الصحافة" معبرين عن أملهم في أن تفرج هذه الأزمة قائلين أن "الصحافة" مكسب لتونس ولكل صحفي داعين إلى عدم التخلي عنها.