على خلفية الاحتجاجات المتواصلة لشباب تطاوين المطالب بالتشغيل في الشركات البترولية وعدم توفق السلطة الجهوية في ايجاد الحلول الملائمة لها واعتصام موظفي الولاية بسبب ذلك و نتيجة ما لحقهم من تجاوزات نتيجة هذا العجز خرج والي الجهة عمر شوشان اليوم من مقر الولاية تحت حراسة الجيش الوطني و لا يعرف هل أن خروجه استقالة من منصبه أم أنه قد يعود بالحلول التي طال انتظارها بعد التباحث مع ادارته المركزية